طالبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية (منظمة حقوقية) حكومة بلادهم بـ"العمل للإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين، والكشف عن مصير المفقودين".

ودعت اللجنة في بيانٍ صادرٍ عنها،  بمناسبة ذكرى يوم الأسير الأردني، والتي تصادف الـ20 من تشرين أول/أكتوبر في كل عام، "الحكومة الأردنية بأن تضع ملف الأسرى والمفقودين على رأس أولوياتها".

وأكدت ضرورة "متابعة أوضاعهم، والاطمئنان على صحتهم؛ وتلبية احتياجاتهم، وتأمين الاتصالات والزيارات الدورية لأهاليهم، بالإضافة إلى عدم السكوت عن قمعهم والتنكيل بهم".

وقال البيان: "نستذكر 18 أسيراً؛ بالإضافة إلى 34 مفقوداً أردنياً في سجون الاحتلال، الذي قدّموا أعمارهم رخيصة في سبيل تحرير فلسطين غرب النهر، وحفاظاً على وطنهم الأردن شرق النهر".

وختم البيان بالقول: "من حق الأسرى علينا وعلى شعبنا الأردني الحر، أن يقف معهم ولأجلهم، فقد طال الظلم الواقع عليهم".