مركزية المهندسين تقر تعديلات نظام التقاعد: الزامية الاشتراك وزيادة الاقتطاع




أقرت الهيئة المركزية لنقابة المهندسين الأردنيين في اجتماعها الاستثنائي الذي عقد اليوم السبت في مجمع النقابات المهنية، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي واعضاء مجلس النقابة والامانة العامة، التعديلات التي اقترحها مجلس نقابة المهندسين على نظام صندوق التقاعد لأعضاء النقابة وبأغلبية الحضور.

وأقرت الهيئة المركزية التعديلات المقترحة على نظام صندوق التقاعد مع الأخذ بالتوصيات التي تقدم بها اعضاء الهيئة العامة لصندوق التقاعد في اجتماعها الذي عقد بتاريخ 30 ايلول الماضي، والمتمثلة بتغيير مسمى المصاريف الادارية المتعلقة باقتطاع نسبة 10% من المهندسين المتقاعدين لدعم الصندوق، إلى مسمى "دعم الصندوق"، وتخفيض نسبة زيادة الاشتراكات المقترحة لكافة الشرائح التقاعدية إلى 5% بدلا من 10%.

وأوصت الهيئة المركزية بإعادة النظر باقتطاع الـ 10% والاقساط التقاعدية المختلفة المترتبة على المهندسين عند اجراء كل دراسة اكتوارية على الصندوق، إضافة إلى إعفاء ورثة المهندسين المتوفين من خصم الـ 10% لدعم الصندوق من الراتب التقاعدي.

وقالت النقابة إن التعديلات التي اقترحها مجلس النقابة على نظام الصندق تستهدف الحفاظ على ديمومة الصندوق وضمان استمراريته للوفاء بالتزاماته المالية من خلال زيادة أعداد المشتركين في الصندوق وزيادة الايراد المالي عبر تطبيق مبدأ الزامية الاشتراك بالصندوق للأعضاء الجدد بالنقابة، وإلزامية الاشتراك بالصندوق للمهندسين المنتسبين للنقابة، إضافة إلى بيان الأثر القانوني المترتب على عدم تسديد اشتراكات الصندوق.

وبحسب النقابة، تسعى التعديلات المقترحة إلى تحقيق التوزيع العادل للاستحقاقات بين المشتركين من خلال إعادة التوازن للشرائح برفع الاشتراكات لجميع الشرائح التقاعدية لتصبح شرائح متوازنة، إضافة إلى استحقاق راتب تقاعدي في حالة الإحالة على العجز الكلي بدلا من التعويض للمسددين لأكثر من 60 شهرا، والسماح بالانتقال لشرائح أعلى دون قيود مرتبطة بالعمر.

كما تساهم التعديلات في استرداد الاشتراكات التقاعدية المسددة عند الانسحاب من النقابة بعد الوصول الى سن التقاعد، وإعادة توزيع العبء المالي للصندوق بين المشتركين والمتقاعدين وتحميل المتقاعدين نسبة (10%) من الرواتب التقاعدية للمتقاعدين والمستفيدين، بحسب النقابة.