سلفيت- قوات الاحتلال تطرد مزارعين وتحتجزهم خلف جدار الضم والتوسع

طردت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين، مزارعين من بلدة الزاوية، من أراضيهم أثناء قطفهم لثمار الزيتون في المنطقة الغربية من البلدة بعد ان سمحت لهم بالدخول إليها عبر تصاريح خاصة للدخول إليها، واحتجازهم خلف جدار الضم والتوسع.

وقال المزارعون انه وأثناء قطفهم لثمار الزيتون اقدم جنود الاحتلال وقاموا بمنعهم وطردهم بالقوة من ارضهم في منطقة تعرف ب"سيريسيا" المحاذية خلف جدار الضم والتوسع.

وأضاف المزارعون: نملك تصاريح دخول لاراضينا والتي نمر إليها من خلال بوابة تحمل رقم 620، حيث سمح لنا صباح اليوم في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا بالدخول لنتفاجأ باقتحام الأرض من قبل جنود الاحتلال وطردنا بالقوة، تحت تهديد استخدام القوة في حال عدم مغادرتنا، اضافة لنثر ما تم جمعه من ثمار الزيتون على الارض؛ اننا ومنذ الساعه الثامنة صباحا ونحن محتجزون خلف الجدار ولم يتم فتح البوابة لنا لغاية هذه اللحظة، بالرغم من تحدثنا إليهم بالسماح لنا بالخروج ليكون ردهم لن تُفتح الا في الساعات المحددة على الساعة الواحدة ظهرا.

وأشار المزارعون: اكثر من 30 مزارعا تحت اشعة الشمس منذ 5 ساعات، ومنهم النساء والأطفال والكبار بالعمر .

محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل حمل حكومة الاحتلال الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاحتلال المتواصلة، وعدوانها المستمر على المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم في محافظة سلفيت، وخصوصا خلال موسم الزيتون.

وطالب كميل بتدخل دولي عاجل لوقف هذا العدوان الاسرائيلي المتواصل الذي يرتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يحاسب عليها القانون الدولي، مؤكدا على مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي بحق الفلسطينيين العزل.معا