تشير الدراسات إلى أن 90% من سرطانات الثدي بيئية الأصل، لكن سببها الرئيسي مجهول. وتشمل عوامل البيئة نمط الحياة بما فيه النظام الغذائي، والنشاط البدني، والتدخين، وتمتد عناصر البيئة إلى السموم الداخلية والخارجية، ونوعية المنتجات الاستهلاكية، والتغليف.

وتنصح البروفيسورة ميشيل شاين من جامعة روتشستر بإجراءات تساعد على الوقاية من سرطان الثدي، أو من عودته لمن أصيب سابقا.


• الكحول: أظهرت غالبية الدراسات على مدى عقدين الصلة بين الكحول وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

• المواد الكيميائية: وتتضمن المبيدات الحشرية، والصبغات، ومواد التجميل، ويُنصح باستخدام المنتجات التي تعتمد على مواد طبيعية، والبعد عن تأثير المبيدات والأسمدة الكيميائية لتنمية النباتات.

• التمارين: النصيحة الأساسية هي أن تفكر أن "التمرين دواء" وتحث التوصيات على النشاط البدني 150 دقيقة في الأسبوع على الأقل أو حوالي نصف ساعة يومياً 5 أيام في الأسبوع.

• النظام الغذائي: قد تمثل العادات الغذائية السيئة ما لا يقل عن 30% من جميع أنواع السرطان.

وتنصح شاين بنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، والأكل النباتي، وتقليل اللحوم الحمراء، أو استبعادها بالكامل، ودمج الكثير من الخضروات الطازجة في الأكل.

• السكر: الاستهلاك المفرط للسكر المعالج أو المكرر يؤدي إلى مقاومة خلايا الجسم للأنسولين.

ومع تزايد الأنسولين في الجسم تتوفر بيئة لنمو الخلايا السرطانية. ويساعد تقليل السكريات على الوقاية من أنواع عديدة من السرطان، ويُنصح بالاعتماد على سكر الفواكه.

• الأطعمة العضوية: يساعد تناول الأطعمة العضوية على تجنب العناصر الكيميائية والهرمونات الزائدة.

• المواد الكيميائية في العطور: حظرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الأطعمة لكنها لا تزال تستخدم في العطور، ستيرين، بنزوفينون، إيثيل أكريليت، ميثيل يوجينول، ميرسين، بيلغون، وبيريدين.

• البلاستيك: يحتوي على مواد كيميائية يجب تجنبها. والعبوة القابلة لإعادة التدوير التي تحمل الأرقام 3 أو 6 أو 7، فقد تحتوي على مواد مسرطنة، ومواد كيميائية معطلة للهرمونات، يمكن أن تعزز مستويات هرمون الاستروجين.

لذك يجب التحقق من الأرقام أسفل العبوات وحاويات الطعام. والاحتفاظ بالبلاستيك بعيداً عن الحرارة بما في ذلك ضوء الشمس وداخل السيارات، لمنع تسرب المواد الكيميائية إلى الأطعمة والمشروبات.