لمقاومة الاحتلال.. نشطاء يطلقون حملة دعم ومؤازرة لعرين الأسود بنابلس

أطلق ناشطون فلسطينيون حملة إلكترونية تحت عنوان " فزعة الأسود" لدعم ومؤازرة مقاومي "عرين الأسود" في نابلس، داعين للاشتباك مع قوات الاحتلال في كافة مدن الضفة، تزامنا مع اعتداءات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية.

ومن خلال التغريد عبر وسم #فزعة_الاسود  أشاد نشطاء بدور مجموعات "عرين الأسود" ومقاتليها في التصدي لقوات الاحتلال وردعها، وتحديدا في نابلس التي تشهد تصعيدا إسرائيليا وهجمة شرسة ضد الشبان المقاتلين فيها.

 

وشدد آخرون على ضرورة دعم المسلحين وكافة تشكيلات المقاومة وتوفير الحماية لها، والاشتباك مع الاحتلال في كافة النقاط للضغط عليه وتوسيع رقعة المقاومة لتشمل المدن الفلسطينية بأكملها وعدم ترك نابلس وحيدة في وجه الاعتداءات.

ورأى مدونون أن المقاومة يجب أن تكون مستمرة، وأن محاولات الاحتلال في كسر وإحباط "عرين الأسود" لن تفلح، فقد بنى العرين للجيل الجديد الفكرة والنهج وما عليهم سوى السير على ذلك، حتى تحقيق الحرية، على حد قولهم.

ونشر الصحفي شادي أبو صبحة يقول "يحاول الاحتلال الضغط على عرين الأسود وحصارها، ويرسل رسائل تهديد بالقتل لأبطالها، ولا يعلم أن جنود العرين ستذيقهم الويلات، وإن ارتقى أسود نابلس، إنما هي جدوى مستمرة، ودم الرجال يُحيي الرجال، وطريق التحرير محفوف بالدماء وما استشهاد الأبطال إلا وقود لثورة".

وكتب الصحفي إياد الكردي "العرين بنى فكرا ونهجا للشباب، إنه ليس محصورا على أفرادها فقط، ورغم عددهم القليل فإنهم تمكنوا من تعزيز فكر المقاومة ومقارعة المحتل، والفكر لا يموت في كل حارة سيكون هناك عرين للأسود بإذن الله".

من جانبه علّق الصحفي عبد الرحمن بالقول "يحاول الاحتلال الصهيوني أن يستفرد بنابلس ومقاومتها من خلال فرض حصار مطبق عليها منذ 15 يوم.. كذلك يحاول الاحتلال الصهيوني في هذه اللحظات إرسال رسائل تهديد لأبطال العرين المطاردين مستغلا حالة الغليان والحزن التي يعيشها الأبطال.. ندعوكم للنشر والتغريد على وسم #فزعة_الأسود".

وكتب الناشط عمار قديح "لا تتركوا نابلس وحيدة في مواجهة الحصار والعدوان فزعة الأسود ينبغي أن تشمل كل مدن الضفة نصرة لجبل النار وعرين أسودهم".

استشهاد ومقاومة

يوم أمس الثلاثاء استشهد 6 فلسطينيين بينهم أحد أبرز قادة مجموعة "عرين الأسود" وديع الحَوَحْ، وأصيب أكثر من 20 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وُصفت إصابات 4 منهم بالخطيرة، وذلك خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

ولليوم الـ15 تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي من قبل مجموعة عرين الأسود.

وظهرت عرين الأسود علنا في عرض عسكري مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية.