خاص - استهجن النائب سالم العمري الصمت الحكومي الرسمي على ما يعانيه المتقاعدون العسكريون الأردنيون في دولة قطر الشقيقة، والفضيحة التي حدثت هناك، سيما وأن هؤلاء المتقاعدين يمثلون وجه الدولة الأردنية.

وأضاف العمري لـ الاردن24 أن الحكومة مطالبة بمساءلة كلّ من تسبب في هذه الفضيحة ومحاسبة المتورطين والمقصرين ومعرفة كافة التفاصيل الدقيقة لهذا الملف الذي يهمّ كلّ بيت أردني، متسائلا عن دور الحكومة في الوقوف على ما تعرّض له المتقاعدون، وما سبب الصمت المريب تجاه هذه القضية؟ ولماذا لم تتحرّك الحكومة؟

وختم العمري حديثه بالتأكيد على رفضه التعامل مع المواطنين الأردنيين بهذه الطريقة، سيما وأنهم خريجو المدرسة العسكرية التي نعتز ونفتخر بها، ورفضه الصمت على هزّ صورة الأردنيين في الخارج، مطالبا الحكومة بتوضيح رسمي لاطلاع الشعب الأردني على تفاصيل القضية.

وكان متقاعدون عسكريون أردنيون أقاموا في وقت سابق مظاهر احتجاجية في دولة قطر احتجاجا على ممارسات الشركة الأردنية التي قامت بإيفادهم للعمل في دولة قطر، مطالبين بوقف عقدها وتحصيل حقوقهم منها وأن يتبعوا في العمل لجهة رسمية قطرية احتجاجا على الادارة الأردنية.

وشكا متقاعدون عسكريون من سياسات الشركة الأردنية وظروف المعيشة التي جرى توفيرها لهم بشكل لا يتسق مع الوعود المسبقة.

وطالب النائب أحمد القطاونة عبر الاردن24 الحكومة بتوضيحات حول مصير المتقاعدين العسكريين الذين تم التعاقد معهم من قبل إحدى الشركات للعمل في دولة قطر دون أن يتمّ تسفيرهم حتى اللحظة، وذلك رغم تدريبهم وتسليمهم دفعة (١٠٠٠) دولار.