قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الخميس، إن وزارة الاتصال الحكومي المستحدثة في التعديل الخامس تستهدف رفع الكفاءة بشأن الرسالة الإعلامية للدولة ولتتفاعل مع الإعلام الجديد الرقمي والإعلام التقليدي.

وتستهدف الوزارة أيضا أن تصبح أكثر كفاءة في التعبير عن منجز يوجد تقصير في التعبير عنه، وكذلك في الاعتزاز بهذا المنجز وبالاستقرار والصلابة والمنعة أمام عاتيات كثيرة تعرضت لها دول كثيرة في الإقليم وأبعد من ذلك.

وتحدث رئيس الوزراء عن "تشكيل قصة نجاح بكل المقاييس في استيعاب تحديات مماثلة لم تصمد أمامها الكثير من الدول".

وقال: "لا بد أن نلحق بركب السردية الاعلامية الضرورية من خلال الانفتاح على الإعلام وتطوير الخطاب".

وتحدث الخصاونة عن "منجزات نفاخر بها وأن نلقي بياضاً على الأقلية التي تصر على محاولة زرع السوداوية والسواد في مشهديتنا العامة التي تتضمن كل ما يدعو للفخر والاعتزاز بالمنجز وبالنظرة الاستشرافية لقيادتنا وبالمسؤولية العالية وقيم النخوة التي يتمتع بها شعبنا".

وصدرت الإرادة الملكية السامية، الخميس، بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة بشر هاني الخصاونة، وتضمنت: تعيين فيصل يوسف عوض الشبول، وزيرا للاتصال الحكومي، بعد أن كان وزير الدولة لشؤون الإعلام في الحكومة ذاتها، وقرَّر مجلس الوزراء بعدذلك تسمية وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول، ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة.

وعقد مجلس الوزراء، الخميس، جلسة برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، عقب صدور الإرادة الملكيَّة السَّامية بالموافقة على إجراء تعديل وزاري على الحكومة.

وأظهر التعديل الخامس على حكومة بشر الخصاونة، توافقه مع خطة الحكومة المستقبليةلتحديث القطاع العام، التي أطلقتها في 31 تموز/يوليو الماضي، في دمج الوزارات وإنشاء هيئة مسؤولة عن تحديث القطاع العام.

وأكدت الحكومة في تصريحات سابقة، أنه عند بدء تنفيذ الجانب المتعلق بالإعلام في خارطة تحديث القطاع العام سيتم إنشاء وزارة التواصل الحكومي لتعمل كمظلة إدارية لرسم السياسة الإعلامية للحكومة ومواكبة التغيرات والتطورات في أدوات الاتصال الحديثة وقنواتها.

ومن المقرر أن يشمل التعديل نقل ارتباط كل من وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون إلى وزارة التواصل الحكومي، وإعادة هيكلتهما، بما يمكّن الحكومة من التواصل الفعال مع المواطنين وأصحاب العلاقة.