علماء يبتكرون أول قهوة تحارب الشيخوخة

بدعم من علماء أكسفورد وجامعة هارفارد، قامت شركة "يو دي إيه” بصياغة تركيبة قهوة هي الأولى من نوعها، تساعد على إطالة العمر من خلال تقديم مزيج هندسي من المكملات التي تستهدف للشيخوخة.
قال الدكتور آفي روي، الرئيس التنفيذي لـشركة "يو دي إيه”: "جمع باحثونا سبعة مكونات لتعزيز التمثيل الغذائي، وتزويد الجسم بمضادات الأكسدة الغنية، وتعزيز المناعة، والمساعدة في محاربة الإجهاد وزيادة مرونة الجسم”
هذه المكونات هي "كيرسيتين، ولاثيانين، وألفا كيتوجلوتريت، وأشواغاندا، والكركمين، وإن إم إن، وفيتامين د، وكلها لها فوائد مدهشة لمحاربة الشيخوخة.

وكشف الدكتور جاريد توميل، كبير المسؤولين الطبيين في شركة "يو دي إيه” عن فوائد المكونات الآنفة الذكر على النحو التالي، حسبما أورد موقع "ميترو” الإلكتروني:
الكيرسيتين
الكيرسيتين مضاد معروف للالتهابات ومضاد للأكسدة. وعلاوة على آثاره المثبتة في تخفيف الضرر الخلوي، اكتشف العلماء مؤخراً أنه قادر على إزالة الخلايا القديمة الضارة مباشرة قبل أن تتراكم في الجسم.
ألفا كيتوجلوتارات
قال الدكتور توميل: "ينتج الجسم هذا المكون أثناء عملية التمثيل الغذائي، ولكن مع تقدمنا ​​في العمر، فإن مستوياته تنخفض، وهذا مرتبط بالتدهور الوظيفي".
تمت دراسة ألفا كيتوجلوتارات من قبل العلماء الذين أظهروا أن تناول مكملات ألفا كيتوجلوتارات يمكن أن تُبطئ الشيخوخة البيولوجية بمقدار 8 سنوات أو أكثر.

الأشواغاندا
قال الدكتور توميل: "تتميز الأشواغاندا بخصائصها الصحية وقد استخدمت لآلاف السنين للتخفيف من الإجهاد والتعب والأرق. وهي مصدر غني للمواد الكيميائية النباتية، وقد ثبت أنها تدعم الجسم وتساعد على الانتعاش”
الثيانين
بحسب الدكتور توميل فإن الثيانين هو حمض أميني يستخدم من قبل الكثيرين لتعزيز تجربة شرب القهوة. وهو لا يجعل تجربة تناول القهوة أكثر سلاسة وأكثر ثراءٍ فحسب، بل أظهرت دراسات مسح الدماغ أن الثيانين بمفرده يمكن أن يعزز التركيز والانتباه ووضوح الفكر.
الكركمين
الكركمين، الموجود في توابل الكركم الأصفر، هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من تلف الخلايا، وتعزز وظيفة الجهاز المناعي التي تتراجع مع تقدم العمر.
فيتامين د
قال الدكتور توميل: "يتم صناعة فيتامين "د” بشكل طبيعي في بشرتنا عند التعرض لأشعة الشمس، لكن العلماء أظهروا أن نسبة كبيرة من البالغين يعانون من نقص هذا الفيتامين الهام الذي يحارب الشيخوخة ويتشارك مع الجزء الذي يتفاعل مع الجينات المعروفة بارتباطها بطول العمر الصحي”

مكون أحادي نيوكليوتيد النيكوتيناميد "إن إم إن”
هو أحد أكثر جزيئات طول العمر الواعدة في الوقت الحالي، إذ أنه يزيد بشكل مباشر من مستويات جزيء إشارة رئيسي يمسى "إن إي دي”، والذي يتراجع مع تقدم العمر ويرتبط بفقدان القدرة على إصلاح الحمض النووي وصيناته.