قال مكتب نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي في بيان إن زوجها بول بيلوسي تعرض "لاعتداء عنيف” بعد اقتحام منزلهما في كاليفورنيا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.

وأضاف البيان "المهاجم رهن الاحتجاز ويجري التحقيق في الدافع وراء الهجوم. نُقل السيد بيلوسي إلى المستشفى، حيث يتلقى رعاية طبية ممتازة ومن المتوقع أن يتعافى تماما”.

ولم تكن رئيسة مجلس النواب، التي تنتمي للحزب الديمقراطي والتي يأتي منصبها في المرتبة التالية لمنصب رئيس الولايات المتحدة، في المنزل وقت هجوم الصباح.

ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم إدارة شرطة سان فرانسيسكو ولا المتحدث باسم نانسي بيلوسي للتعليق.

ولم تتضح ملابسات الهجوم بما في ذلك كيفية اقتحام المهاجم المنزل.

ويأتي الهجوم قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي التي ستكون فيها السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ على المحك.

وبصفتها زعيمة للديمقراطيين في واشنطن وممثلة طويلة العهد لإحدى أكثر المدن الأمريكية تمتعا بالحرية، تعد بيلوسي إحدى اللائي تستهدفهم انتقادات الجمهوريين بكثرة. وتعرض مكتبها للنهب خلال الهجوم الذي وقع يوم السادس من يناير كانون الثاني 2021 على مبنى الكونغرس والذي نفذه مؤيدو الجمهوري دونالد ترامب، الذي كان رئيسا حينها.

وفي مناخ يشهد استقطابا سياسيا، أفاد مشرعون جمهوريون وديمقراطيون بتلقيهم تهديدات بالقتل وتعرضهم لمضايقات أخرى.

وأدين بول بيلوسي (82 عاما) بجنحة القيادة تحت تأثير الكحول بعد حادث سيارة في مايو أيار. وحكم عليه بالحبس خمسة أيام في مقاطعة نابا في كاليفورنيا.

ويمتلك بيلوسي شركة للعقارات ورأس المال الاستثماري مقرها سان فرانسيسكو.

(رويترز)