بعد ساعات على استحواذ الميلياردير الأميركي إيلون ماسك رسمياً على منصة تويتر العملاقة، وطرده عدداً من المديرين الكبار، علق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على تلك الخطوة، معبراً عن سروره الكبير.

هل يعود؟

كما أضاف أن شبكة التواصل الشهيرة "لن تدار بعد الآن من قبل مجانين اليسار المتطرفين الذين يكرهون بلدنا حقًا".، وفق تعبيره.

وثمن دعوة ماسك له بالعودة إلى تويتر، قائلا: "أقدرك لكن سأبقى في منصتي".

وقبل حظر حسابه، كان ترمب يتوجه مباشرة عبر تويتر، إلى متابعيه الذين كان يبلغ عددهم 88 مليونًا، مثيرا عواصف وجدالات حامية بشكل منتظم.

إلا أنه اعتبر لاحقاً بعد توقيف حسابه أن شبكة "تروث سوشيال" تعمل بشكل "أفضل" من تويتر التي ينبغي حسب ما قال حينها أن "تعمل جاهدةً للتخلّص من كلّ الحسابات المزيّفة والروبوتات التي أضرّت بها كثيرًا".

العصفور حر!

وكان ماسك كتب في أول تغريدة له كمالك رسمي للمنصة، في وقت سابق اليوم، "العصفور حر"، في إشارة إلى نيته ربما تقليل القيود المفروضة على محتوى تويتر.

فيما أفادت مصادر مطلعة إلى عزمه منع إيقاف حسابات المستخدمين بشكل دائم من الآن فصاعداً، وفق ما نقلت بلومبيرغ.

أتى ذلك، بعد أن عمد إلى الإطاحة بـ 4 مسؤولين ومديرين كبار، وهم المدير التنفيذي باراغ اغريوال والمدير المالي نيد سيغال، ومديرة السياسات القانونية والثقة والسلامة فيجايا جادي (Vijaya Gadde) والمستشار القانوني العام شون ادجيت.

ولعل من أبرز هؤلاء الوجوه التي سرعان ما انتشر اسمها كالنار في الهشيم بين مستخدمي العصفور الأزرق، فيجايا جادي، مديرة القسم التي اتخذت قرار تعليق حساب ترمب بشكل دائم، في يناير من العام الماضي!

قرار أحمق

يذكر أن أغنى رجل في العالم كان وصف في مايو الماضي (2022) قرار حظر الرئيس الجمهوري، بالأحمق، مؤكداً أنه سيلغيه إذا اشترى المنصة، علماً أن ترمب كان أكد سابقاً أنه لن يعود "لأن تويتر أصبح مملا"، وفق تعبيره.

يشار إلى أن رئيس تسلا كان أتم في وقت متأخر أمس، صفقة الشراء الضخمة مقابل 44 مليار دولار، مستفتحاً عهده بإقالة القيادة العليا لشركة التواصل الاجتماعي الشهيرة، بعد أن اتهمها بتضليله بشأن عدد حسابات البريد العشوائي.