بدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين

بدأ العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين، على الساعة الثانية من فجر اليوم السبت، بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة.

ويأتي ذلك، استنادًا لقرار مجلس الوزراء، ببدء العمل بالتوقيت الشتوي في دولة فلسطين اعتبارا من الساعة الثانية من فجر يوم السبت الموافق 29 تشرين أول/أكتوبر الجاري.

وبالنسبة لحاملي الهواتف الذكية ولمن قام بتفعيل خاصية "استخدام التاريخ والوقت اللذين توفرهما شبكتك تلقائياً" سيتم تغيير ساعة هواتفكم تلقائياً ولكن ليس الليلة وإنما ستتغير ليلة الأحد في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل وذلك بسبب ربط أنظمة الاتصالات والتكنولوجيا بأنظمة اتصالات الاحتلال والذي من المقرر أن يتم تغيير الساعة لديهم فجر يوم الأحد الموافق 30/10/2022م.

إرباك حول الوقت الان في فلسطين
هناك أجهزة محمولة تقوم بتغيير الساعة تلقائيًا قبل الموعد الرسمي الذي تحدده الحكومة، مما يتسبب في حدوث خلل في المواعيد التي يحددها الموظفون أو العمال أو الطلاب.

وأوضحت وزارة الاتصالات والتكنولوجيا في بيان صحفي، أنها قدمت مقترحا لتحديد التوقيت الصيفي والشتوي من عام 2023 ولغاية عام 2026، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

ويأتي ذلك تجنباً لحالة الإرباكٍ السنوي عند التغيير ما بين التوقيت الصيفي والشتوي، وحرصا على أن يكون هناك قاعدة بيانات زمنية محددة للسنوات القادمة، ولتمكين الشركات الدولية والمحلية والجهات ذات العلاقة من تحديث أنظمتهم بما يتناسب مع التغيير الزمني.

فوائد تغيير التوقيت الشتوي والصيفي
الهدف من اعتماد التوقيت، الذي أكمل أكثر من 100 عام على اعتماده في العديد من دول العالم، هو الاستفادة من طول ساعات النهار في هذين الفصلين، بالإضافة إلى الاستفادة الاقتصادية من خلال توفير وترشيد الطاقة.

وتأتي الفائدة الاقتصادية للتوقيت الصيفي من خلال تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا منذ بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ثم تبدأ بالتراجع حتى ذروة الشتاء.

وطول النهار والليل عبارة عن ظاهرة فلكية تنبع من ميل محور دوران الأرض بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، وهو ما يتضح أكثر كلما ابتعدنا عن خط الاستواء شمالا وجنوبا،

ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيا بتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
صفا