ما هي العلاقة بين اليقطين وهالوين؟

يختلف البعض في تحديد جذور الاحتفال بالهالوين. يعتقد البعض بأنّها تعود إلى القرن السّابع حين خلّد البابا Boneface الرّابع ذكرى الشهداء والقدّيسين بما يُسمّى اليوم بعيد جميع القدّيسين. ويُحتفل به سنويّاً في الأول من شهر تشرين الثّاني، فيقوم النّاس في الليلة السّابقة، أي في الـ31 من تشرين الأوّل بزيارة البيوت وتوزيع الهدايا عن أرواح الأموات. لكن البعض الآخر يربط المناسبة ببداية الحصاد لدى الشعب القديم في إيرلندا.
 
مّا تاريخ إستخدام اليقطين، فهو حتماً مرتبط بالإيرلندبين. كان اللّفت متوافراً في فترة الحصاد الخريفي، وكان بغاية الأهميّة للإيرلنديين في مونة الشتاء. خلال الاحتفالات التقليدية، كانوا يقومون بحفر ورسم وجوه مُخيفة على اللّفت والبطاطا أحياناً مع وضع شموع في داخلها. كانوا يتركونها على شُرفات منازِلهم لإخافة روح حدّاد شرّير كان يُدعى جاك. سمّي جاك باسم "Jack of the lattern"، وفق الروايات.
 وفي القرن التّاسع عشر، هاجر الإيرلنديّون إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة حيث يكثر اليقطين، فقاموا باستخدامه مكان اللّفت والبطاطا. وهكذا أصبح من تقاليد هالوين إلى يومنا هذا!
كذلك دخلت مظاهر أُخرى في احتفالات هالوين كلُعبة الخدعة أم الحلوى، الّتي يستمتع بها الأطفال، فيتجوّلون بين المنازل بأزيائهم التنّكُّرية لمحاولة إخافة الجيران مستمتعين بالحلوى التي يجمعونها من البيوت.