هل يؤثر الجفاف أثناء الحمل على الطفل؟
يعتبر الجفاف أكثر شيوعاً أثناء الحمل، ولكن معظم حالاته خفيفة، لكن الشديدة تشكل خطراً على الأم والرضيع.
ويفرض الجنين متطلبات شديدة على الجسم، فتحتاج الحامل إلى مزيد من العناصر الغذائية. وقد يلعب غثيان الصباح، والقيء، دوراً في الإصابة بالجفاف.
علامات الجفاف:
• شعور بجفاف الحلق أو الفم.
• شفاه جافة ومتشققة.
• بشرة جافة المظهر.
• جلد أقل مرونة.
• كثرة التبول.
• البول داكن اللون.
• التبول في كثير من الأحيان.
• عدم التعرق حتى في الطقس الحار.
• الشعور بالضعف أو الإرهاق.
• الإمساك، صلابة البراز، والبواسير.
• الشعور بالدوار.
وقد تعاني بعض الحوامل من انقباضات براكستون هيكس عند الإصابة به، وعندما يزيد سوءًا قد يختفي الشعور بالعطش، ويتغر نمط حركة الجنين، وتتأثر أنظمة الجسم مثل ضغط الدم وتتسارع ضربات القلب.
أسباب الجفاف
• عدم شرب كمية كافية من الماء تتناسب مع احتياجات الحمل، وتغيرات النشاط البدني، أو المناخ الدافئ.
ويمكن إصلاحها بشرب الماء والسوائل.
• عدم امتصاص كمية كافية من الماء. ما يسبب بعض الحالات الطبية والاضطرابات في الجسم مثل فرط القيء.
وقد يؤدي الجفاف إلى انخفاض ائل الأمنيوسي، فيهدد نمو الجنين، ويؤدي إلى ولادة مبكرة، وقد يؤثر على غزارة حليب الثدي. كما قد يسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لصحة المرأة الحامل والجنين النامي.
ومع ذلك، فإن الجفاف ليس السبب الرئيسي للولادة المبكرة. ووجدت دراسة في 2016 أن اللاوتي تظهر عليهن علامات الولادة المبكرة لم يكن أكثر عرضة للجفاف من اللواتي لم تعانين مخاضاً مبكراً.