مسابقة"أقرأ" تدعو الطلبة الأردنيين للمشاركة عبر (أسفار أقرأ)

 
 أسفار أقرأ تختتم جولتها في المملكة الأردنية الهاشمية
استمرار التسجيل في مسابقة (أقرأ) التي تفتح المشاركة العربية لأول مرة
ضمن برامج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" للإثراء المعرفي والثقافي

عمّان – في أجواء ثقافية وفكرية مفعمة بسحر القراءة، تحط (أسفار أقرأ) رحالها في المملكة الأردنية الهاشمية كآخر المحطات العربية لبرنامج إثراء القراءة "أقرأ" والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" – مبادرة أرامكو السعودية - وذلك يوم الأربعاء 8 ربيع الآخر 1444ه الموافق (2 نوفمبر 2022م) على مسرح مؤسسة عبدالحميد شومان في العاصمة عمّان، حيث تنوع الكتب والأحاديث الملهمة والكثير من التفاصيل التي تُشعل الفضول وشغف المعرفة لدى فئة الشباب، كحدث ثقافي يهدف إلى نشر ثقافة القراءة ومنتجاتها بمشاركة القرّاء والكتّاب والمفكرين والأدباء، ضمن مسارات برنامج إثراء القراءة (أقرأ) بنسخته الثامنة، الذي يأتي هذا العام بنطاق أوسع ليشمل الطالبات والطلاب من العالم العربي للمشاركة في مسابقة أقرأ.
تختتم رحلة أسفار أقرأ، وهي سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة في العالم العربي من خلال تقديم المحاضرات والورش والحلقات النقاشية، بعد أن جابت عدد من المدن العربية وهي ( مسقط- الرباط- القاهرة – عمّان)، حيث تجمع الكتّاب والأدباء والمفكرين والقراء على منصة واحدة لمناقشة قضايا القراءة والكتابة بمختلف مجالاتها، بتقديم صورة مبسّطة عن طبيعة المشاركة وتبيان مدى التأثير الذي حلّ بالمشاركين بعد خوضهم تجربة الانضمام للمسابقة على مدى سبع سنوات ماضية، والتي تهدف بدورها إلى تعزيز مفاهيم القراءة والاطلاع لدى فئة الشباب وتوسيع دائرة المعرفة الثقافية، من خلال عرض تعريفي ببرنامج إثراء القراءة (أقرأ) ومسابقة أقرأ الموجهة للطلاب والطالبات في العالم العربي والتي تستمر باستقبال المشاركين من جميع الدول العربية، مع شرح مراحل المسابقة وطريقة المشاركة فيها يقدمه المشرف العام على برنامج إثراء القراءة "أقرأ" وأمين مكتبة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" طارق الخواجي، يلي ذلك جلسة نقاشية بعنوان( لماذا نقرأ كلاسيكيات الأدب العربي؟) يقدمها د. صلاح جرار، أستاذ الأدب الأندلسي والأدب العربي القديم في عدد من الجامعات العربية، متناولاً الأسباب التي تحتم علينا العودة إلى قراءة الكتب لكبار الكتاب العرب في القرن العشرين، كما سيسرد ضرورات خوض قراءة الكتب لكبار الكتاب والاطلاع عليها، يلي ذلك محاضرة بعنوان (مدخل إلى قراءة الفلسفة وعلاقتها بالعلوم) يقدمها المترجم والكاتب فخري صالح والتي يطرح فيها تساؤلات عدة منها كيف نقرأ الفلسفة؟ ولماذا نقرأها؟ وماهي المناهج التي نتبعها عند الخوض في واحدة من أهم تجارب القراءة كما يقدم دليلًا عن كيفية الولوج في دهاليز الفلسفة.
يشار إلى أن برنامج إثراء القراءة (أقرأ) انطلق في عام 2013م، كأحد برامج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ( إثراء) من المملكة العربية السعودية، بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في تمكين القراءة وزيادة الوعي وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية إيمانًا بأهمية القراءة، بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، وسعيًا إلى تحقيق هدف إلهام وتطوير مليون شاب وشابة بحلول عام 2030م.
ويتكوّن البرنامج من مسابقة أقرأ التي تمثّل حجر الأساس الذي انطلق منه البرنامج وشارك فيها خلال السنوات السابقة أكثر من 75 ألف مشارك من جميع أنحاء المملكة، وتستهدف هذا العام طلاب وطالبات المراحل التعليمية والمعلمين من العالم العربي من خلال المسارات (قارئ العام، سفراء القراءة)، كما يتضمن البرنامج عددًا من الفعاليات الثقافية العامة التي تشمل معرض الكتبية لمقايضة الكتب وماراثون القراءة وأسفار أقرأ التي طافت هذا العام 4 دول عربية.
يشار إلى أن التسجيل متاح من خلال زيارة صفحة البرنامج على موقع المركز الإلكتروني إضافة إلى إمكانية الاطلاع على كافة الشروط والأحكام الخاصة بمتطلبات المسابقة عبر زيارة الرابط: https://www.ithra.com/ar/iread/
- انتهى-
عن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"
مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يقع في مدينة الظهران شرق المملكة العربية السعودية، وهو مساحة عامة إبداعيّة وتفاعليّة لورشات العمل، والعروض، والفعاليات، والمعارض والتجارب. يقدم المركز رحلة إثرائية للمجتمع من خلال تحفيز التنوع، والاحتفاء بالإبداع، وتشجيع التعاون بهدف تنشيط اقتصاد المعرفة في السعودية.
إثراء هو مبادرة المسؤولية المجتمعية الأكثر طموحًا لأرامكو السعودية، وأكبر مساهمة ثقافية للمملكة. ومن خلال مجموعة من البرامج والمبادرات المثيرة، يخلق إثراء تجارب عالمية المستوى تجمع الثقافة والابتكار والمعرفة، ومصممة لتناسب الجميع، فيما تتضمن مكونات إثراء من: مختبر الأفكار، والمكتبة، والمسرح، والمتحف، والسينما، والقاعة الكبرى، ومعرض الطاقة، ومتحف الطفل، وبرج إثراء.