مسيرة حاشدة في وسط البلد دعما للمقاومة، والمطالبة بطرد سفير الاحتلال
شارك مئات الأردنيين في المسيرة التي دعا إليه حزب جبهة العمل الاسلامي بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد دعما لصمود المقاومة في فلسطين، وتنديدا بالجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحقّ الأهل في الضفة.
وأكد المشاركون أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لدحر الاحتلال واستعادة الأراضي المحتلة.
ووجه المشاركون رسائل تضامن ودعم لمجموعات عرين الأسود التي نفّذت خلال الفترة الماضية العديد من العمليات البطولية ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني.
وجددوا التأكيد على موقفهم الرافض وعد بلفور الذي أطلقه رئيس وزراء بريطانيا قبل (105) أعوام.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بإلغاء معاهدة وادي عربة وطرد سفير الاحتلال الصهيوني واغلاق سفارة الكيان في عمان.
وخلال المسيرة، تعرّض المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبدالحميد الذنيبات، لعارض صحّي نُقل على أثره بواسطة كوادر الدفاع المدني إلى المستشفى، فيما قالت الجماعة أنه بصحة جيّدة وأن ما جرى كان عارضاً صحيا بسيطاً نتيجة التعب والإرهاق ولا يوجد ما يدعو للقلق.
وصدحت حناجر المشاركين بهتافات، منها:
طفح الحدّ وزاد الكيل..
والأقصى مسرى الرسول.. الاحتلال لازم يزول
والأردن بده تطهير.. من السفارة والخنزير
اسمع اسمع يا محتل.. صوت الأحرار في عمان
ما بدنا هدنة ولا حلّ.. الدم بيغلي غليان
اسمع وركّز شو بنقول.. احنا أحفاد الرسول
رح نفتح أبواب الأقصى.. رح تطلع مخزي ومذلول
يا قسام يا حبيب.. بدنا الرد بتل أبيب