اعتصام امام المياه احتجاجا على اتفاقية الماء مقابل الكهرباء: نموت ولا نشرب ماء الاحتلال - فيديو وصور
خاص - نفذ مواطنون وناشطون، مساء الأربعاء، اعتصاما أمام مبنى وزارة المياه، وذلك احتجاجا على توقيع حكومة الدكتور بشر الخصاونة اتفاقية (الماء مقابل الكهرباء) مع الكيان الصهيوني.
وجاء الاعتصام بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، حيث أكد المشاركون رفضهم أي اتفاق يوقع مع العدو الصهيوني، محذرين من ربط القطاعات الاستراتيجية والحيوية بيد الاحتلال.
وندد المشاركون باتفاقيات العار التي توقع مع هذا العدو والتي تهدد السيادة الوطنية الأردنية، وتشكل محاولة لإدماج العدو الصهيوني بالمنطقة.
وطالب المشاركون الحكومة بالتراجع عن قرارها والغاء الاتفاقية والغاء اتفاقيتي الغاز ووادي عربة.
كما طالب المشاركون بمحاسبة كافة المسؤولين عن توقيع هذه الاتفاقية وغيرها من اتفاقيات العار.
واستهجن أمين عام حزب الشراكة والانقاذ، سالم الفلاحات، رهن القطاعات الاستراتيجية للدولة من ماء وطاقة بيد العدو الصهيوني، متسائلا: "ما هي الدولة التي تضع حياتها بيد عدوها، خاصة بعد وصول الأشد تطرفا للحكم في الكيان؟".
وتابع الفلاحات: "هذا الماء رجس، نموت ولا نشرب ماءكم، وهذا ما يجب ان يكون حال لسان الدولة الاردنية، ولتبحث مع مواطنيها اقتسام كأس الماء الواحد".
وأكد الفلاحات على أن المشاركين وإن لم يكونوا يمثلون كل الأردنيين، ولكنهم يمثلون ضمير الأردنيين.
من جانبه، قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، إن الحكومة ومن خلال الاتفاقيات مع العدو الصهيوني تفرط بالسيادة الأردنية ومستقبل الأجيال، وترهن القطاعات الأساسية للعدو.
وأشار العضايلة إلى أن هذه الاتفاقيات هي طعنة في ظهر المقاومين والمرابطين في المسجد الأقصى، وطعنة للرافضين للتطبيع، كما أنها تكافئ المحتلين والمتطرفين الذين يريدون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد العضايلة على موقف الملتقى الوطني لرفض التطبيع والأحزاب الأردنية المطالب بوقف هذه الاتفاقية واجتراح الحلول، مشيرا إلى أن الحكومة ضيعت حقوقنا بالمياه، كما أن الأردن يملك البدائل من المياه في بحر العقبة.
وردد المشاركون هتافات، منها:
وادي عربة فضيحة
اتفاق الغاز فضيحة
اتفاق الماء فضيحة
** فيديو وصور أسفل المساحة الاعلانية..