نشر القائمون على صفحة المؤرخ الأردني الراحل سليمان الموسى، خبرا حول اغلاق أمانة عمان مكتبة سليمان الموسى المتخصصة بتأريخ الأردن، وذلك بالرغم من كون الأمانة نفسها كانت قد افتتحت المكتبة بعد وفاة الموسى عام 2009 عرفانا منها بما قدّمه المؤرخ الوطني..

وتساءلت الصفحة عن سبب ودوافع الأمانة في اتخاذ مثل ذلك القرار، فقد وهب الموسى حياته لتوثيق تاريخ الأردن، وكتب ونشر ما يزيد على أربعين كتابا في هذا السياق، وقام بتصحيح العديد من الافتراءات التي حاول البعض لصقها بتاريخ الأردن.

وتضمّ مكتبة سليمان الموسى بين رفوفها ما يزيد على (2700) كتاب متخصص بتاريخ الأردن باللغتين العربية والانجليزية، وفيها ركن خاصّ لمؤلفاته ومقتنياته الشخصية، كما تضمّ ركنا خاصّا بالوثائق التاريخية ووثائق الثورة العربية الكبرى التي تمكّن الموسى بجهوده من جمعها، وقدّمتها عائلة الفقيد هدية للمكتبة لتوضع في خدمة الباحثين، وهي تقدّر بحوالي ألف وثيقة.

أمانة عمان نفت من جانبها أن تكون قد أغلقت مكتبة تاريخ الأردن للمؤرخ سليمان الموسى، مؤكدة أنها قامت بنقلها إلى القرية الثقافية في حدائق الحسين.

وقال الناطق الرسمي في أمانة عمان ناصر الرحامنة لـ الاردن24 إن الأمانة قامت بنقل المكتبة إلى القرية الثقافية بنفس مسماها، فيما يجري العمل حاليا على انهاء التجهيزات اللوجستية تمهيدا لافتتاح المكتبة.

ولفت الرحامنة إلى أنه سيتم الاعلان عن افتتاح المكتبة لاستقبال الزوار حال الانتهاء منها.