مع بدء حفلاتها المؤجلة في لاس فيغاس.. أديل:”لم أشعر أبدا بمثل هذا التوتر

  قالت المغنية البريطانية أديل إنها "لم تشعر أبدا بمثل هذا التوتر قبل أي عرض” مع بدء حفلاتها المؤجلة في لاس فيغاس اليوم الجمعة، وذلك عقب تأجيلها في اللحظة الأخيرة قبل 10 أشهر.

وواجهت أديل رد فعل غاضبا على الإنترنت في يناير كانون الثاني عندما اعتذرت للمعجبين وهي تبكي في مقطع مصور قائلة إنها لا تستطيع إقامة حفلاتها التي أطلق عليها "عطلات نهاية الأسبوع مع أديل” في فندق سيزرس بالاس بسبب إصابة نصف عدد طاقمها بكوفيد-19 ووجود تأخيرات بسبب الجائحة.

وذكرت أن فريقها "حاول فعل كل شيء” لكن "كان من المستحيل إقامة العرض”. وكان من المقرر أن تبدأ الحفلات الموسيقية في اليوم التالي وكان بعض المعجبين في طريقهم إلى ولاية نيفادا عندما سمعوا بهذا النبأ.

ونشرت المغنية وكاتبة الأغاني على إنستغرام مساء أمس الخميس صورة لنفسها وهي تجري بروفة وفي الخلفية صور من طفولتها.

وكتبت قائلة "أنا متأثرة للغاية، ومتوترة بشكل لا يصدق، لكنني لا أستطيع أن أجلس هادئة لأنني متحمسة جدا… دائما ما ينتابني إحساس بالذعر قبل العروض، وأعتبر ذلك دلالة جيدة لأنه يعني أنني مهتمة ويعني أنني أريد فقط القيام بعمل جيد”.

وتابعت "ربما لأنني لم أبدأ عندما كان من المفترض أن أبدأ. ربما لأنها ليلة الافتتاح، ربما لأن هايد بارك أصبحت رائعة للغاية، ربما لأنني أحب العرض، لا أعرف. لكن يمكنني أن أقول إنني لم أشعر أبدا بمثل هذا التوتر قبل أي عرض خلال مسيرتي المهنية، لكنني أتمنى في نفس الوقت أن يكون اليوم هو غدا! لا أطيق الانتظار حتى أراكم هناك”.


وقدمت أديل (34 عاما) حفلتين موسيقيتين في هايد بارك بلندن الصيف الماضي. وتستمر حفلاتها في لاس فيغاس حتى مارس آذار.

(رويترز)