بعد زعامة 20 عاما ومعارك شرسة مع ترامب.. نانسي بيلوسي تتنحى عن قيادة الديمقراطيين في الكونغرس

قررت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي التخلي عن زعامة الحزب الديمقراطي في المجلس المقبل، وذلك عقب الانتخابات النصفية التي خسر فيها الحزب الأغلبية لصالح الجمهوريين بفارق ضئيل.

وبذلك تطوي بيلوسي -التي دخلت التاريخ بكونها أول امرأة تترأس مجلس النواب الأميركي- حقبة 20 عاما من الزعامة الحزبية، اتسمت في سنواتها الأخيرة بمعارك سياسية شرسة، لا سيما مع الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

وأعلنت بيلوسي (82 عاما) الخميس الماضي أنه قد "آن الأوان لجيل جديد أن يقود المجمع الديمقراطي الذي أجلّه بشدة". وأضافت "لن أترشح للإدارة الديمقراطية في الكونغرس المقبل".

وكانت بيلوسي انتخبت عام 2003 زعيمة للأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، ووصلت لرئاسة المجلس عام 2007.

وأشاد بها الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدا -في بيان- أنها "حمت ديمقراطيتنا من التمرد العنيف والدامي في السادس من يناير/كانون الثاني"، ووصفها بأنها "رئيسة مجلس النواب الأكثر أهمية في تاريخنا".

كما أشاد بها الرئيس السابق باراك أوباما، ووصفها بأنها "واحدة من أكثر المشرعين إنجازا في التاريخ الأميركي".

 

ومع انتهاء حقبة بيلوسي، يصعد نجم النائب حكيم جيفريز الذي يسعى لخلافتها في قيادة الديمقراطيين، ليكون أول زعيم أسود لأحد الحزبين في الكونغرس الأميركي.

المصدر:الجزيرة + وكالات