هند رستم كرهت لقب "ملكة الإغراء" وكانت على خلاف مع فاتن حمامة
حلت ابنة النجمة المصرية الراحلة هند رستم ضيفة على برنامج "معكم" للإعلامية المصرية منى الشاذلي، وتحدثت خلال اللقاء عن العديد من الأسرار التي تتعلق بوالدتها وكيفية دخولها مجال التمثيل، كما كشفت كواليس خلافها مع نجمات الزمن الجميل.
وكشفت بسنت رضا، ابنة هند رستم، كواليس خلاف والدتها مع فاتن حمامة وتحية كاريوكا، مؤكدة عدم وجود اتفاق أو تفاهم بينها والدتها وفاتن حمامة وتحية كاريوكا، قائلة "والدتي كانت لها صديقات عديدات داخل مصر وخارجها، وحتى الآن أنا على تواصل معهن، وهي كانت صديقة الكل ما عدا فاتن حمامة وتحية كاريوكا".
وأشارت بسنت إن تحية كاريوكا انزعجت وشعرت بالضيق والغيرة عندما جسدت والدتها فيلم "توحة"، نظراً لقدرة كاريوكا على تأدية مثل هذه الأدوار، فحدث نوع من الحساسية، مشيرة إلى أن "الفنان بيعمل كل حاجة، والمخرج هو اللي اختارها، ولما جت تعمل مسرحيات ماما حضرت كل مسرحيات تحية كاريوكا".
وتطرقت بسنت إلى حياة والدتها الشخصية، مؤكدة أنها تزوجت بالدكتور محمد فياض، طبيب أمراض النساء الشهير وكانت علاقتهما قوية قائمة على الحب وظلوا معاً لمدة 50 عاماً، على الرغم من زواجهما بشكل تقليدي جداً "زواج صالونات"، على حد قول بسنت.
وأشارت إلى أن والدتها كانت سيدة عادية في المنزل، وكأنها أمينة في فيلم "بين القصرين" وتعامل زوجها وكأنه "سي السيد".
ملكة الإغراء
وأوضحت بسنت أن والدتها انزعجت كثيراً من لقب "ملكة الإغراء"، مشيرة إلى أن الإعلامي المصري مفيد فوزي هو الذي أطلق عليها هذا اللقب، فيما أطلق على الفنانة فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية، الأمر الذي أحدث خلافاً فيما بعد بين النجمتين.
وعن قرار والدتها بالاعتزال، أكدت بسنت أنها اتخذت هذا القرار لأجل أسرتها، قائلة "الذي شجعها على الاعتزال إنجابي، ففكرت والدتي تعويض السنوات التي قضتها بعيداً عني في التمثيل وقضاء الوقت مع ابنتها وحفيدها".
وأشارت بسنت إلى أن والدتها كانت عاشقة للكلاب، فكان منزلها يحوي نحو 25 كلباً، ولم تكن هند رستم تحب الظهور إعلامياً وبعيدة عن اللقاءات الصحافية.
وعن تراث والدتها، قالت بسنت إنها محتفظة بكل فساتين والدتها منذ عام 1950، أي منذ أكثر من 70 سنة تقريباً، وجودة تلك الفساتين مازالت عالية ومميزة، وكانت تملك فساتين من قشر السمك، وخامات متنوعة، وكلها تتسم بالأناقة.
يذكر أن الفنانة هند رستم رحلت عن عالمنا في 8 أغسطس (آب) 2011، بعدما تركت بصمات خالدة في تاريخ السينما المصرية، وأشهر أعمالها "الراهبة، وست البنات، وتوحة، حياتي عذاب، ست البنات، والحب الخالد، والجسد، وابن حميدو".