شومان" تعلن أسماء الفائزين بجائزتها للباحثين العرب في دورتها الـ (40)
شومان" تعلن أسماء الفائزين بجائزتها للباحثين العرب في دورتها الـ (40)
عمان 20 تشرين الثاني - أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم، عن أسماء الفائزين بجائزتها للباحثين العرب، في دورتها الـ (40) للعام 2022.
وفاز بالجائزة 17 باحثا من مختلف الجنسيات العربية، بستة حقول، تضمنت 12 موضوعا لهذه السنة، فيما توزعت الجائزة على الفائزين حسب الجنسيات التالية: 7 أردنيين، 3 مصريين، و2 من لبنان، و2 من السعودية، وواحد من كل من سوريا والسودان وتونس .
وفاز عن حقل العلوم الطبية والصحية موضوع "تطبيقات المعلومات الحيوية مع تقدم العلم والتكنولوجيا"، الأستاذ الدكتور رامي كرم عزيز حنين من مصر، كما فاز بموضوع "التقدم في معالجة الأمراض والتشوهات النفسية"، (مناصفة) كل من الأستاذ الدكتور أيمن محمد عبد الرحمن حمدان منصور من الأردن والدكتور فادي توفيق جرجي معلوف من لبنان، وعن حقل العلوم الهندسية فاز موضوع "استخدام تقنية النانو في التطبيقات الهندسية" (مناصفة) كل من الأستاذ الدكتور راشد كامل راشد أبو الرب من الأردن والأستاذ الدكتور زيد عبدالله محمد العثمان من السعودية، مثلما فاز موضوع " تحسين أداء أنظمة الطاقة الحرارية من خلال الاستفادة من الحرارة المهدورة في تطبيقات تحلية المياه والتبريد والتسخين وتوليد الكهرباء" الأستاذ الدكتور عبد الغني بن رشيد العلبي من سوريا.
وعن حقل العلوم التكنولوجية والزراعية فقد فاز موضوع "انترنت الأشياء وتطبيقاتها في المجالات المختلفة" للأستاذ الدكتور طارق يوسف محمد النفوري من السعودية، فيما فاز عن موضوع " نظريات وتطبيقات في الزراعة بدون تربة" (مناصفة) كل من الأستاذ الدكتور محمد أبو السعود محمد أبو السعود من مصر، والدكتور يحيى عبد الرحمن محمد عثمان من الأردن.
وفي حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، فقد فاز موضوع "الآثار واللغات القديمة " (مناصفة) للأستاذ الدكتور معاويه محمود إبراهيم يوسف والأستاذ الدكتور خالد شنوان محمد البشايره من الأردن، كما فاز عن موضوع "دراما التلفزيون والسينما في المجتمعات العربية" (مناصفة) الأستاذة الدكتورة سلام خالد عطالله المحادين من الأردن والدكتورة فاتن محمد الحبيب ريدان من تونس، فيما فاز موضوع "الكيمياء الضوئية" ضمن حقل العلوم الأساسية الأستاذ الدكتور عمر فرغلي محمد عبد الصبور من مصر، وموضوع "تصنيف النباتات" للأستاذ الدكتور جمال الطيب بشرى الغزالي من السودان.
وعن حقل العلوم الإدارية والاقتصادية، فقد فاز موضوع " أثر التسويق الإلكتروني في عالم الأعمال" للأستاذ الدكتور رائد صلاح عبد القادر الغرابات من الأردن، وموضوع "دور المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تطوير اقتصاديات الدول" للدكتور جمال إبراهيم حيدر من لبنان.
وبحسب الهيئة العلمية للجائزة، فقد بلغ عدد الطلبات المتقدمة للجائزة 384 طلبا من الأردن والعالم العربي.
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، قدمت التهنئة للفائزين، مؤكدة أنهم يستحقون هذا الفوز عن جدارة واستحقاق، بالنظر إلى ما قدموه إلى العلم والبحث العلمي.
وأعربت عن سعادتها للنتائج النهائية، لافتة إلى انضمام 17 باحثا من مختلف الجنسيات العربية، إلى دائرة الفائزين بجوائز شومان، ما يشكل مصدر فخر للجائزة.
وشددت قسيسية على أن الأمم والشعوب لا يمكن لها أن تتقدم في وقتنا الحاضر من دون أن تجعل البحث العلمي أولوية لها، خصوصا أن القوة اليوم هي قوة العلم التي تستطيع أن تقترح أنموذجا حقيقيا للتقدم والتنمية.
وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي، وتتكون من شهادة تتضمن أسم الجائزة وأسم الفائز، والحقل الذي فاز به، ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، ودرع يحمل اسم الجائزة وشعارها.
وتضم حقول الجائزة "العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية، والعلوم الأساسية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والعلوم التكنولوجية والزراعية، والعلوم الإدارية والاقتصادية".
وتعد الجائزة أوّل جائزة عربيّة تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمتخصصين العرب في الميادين العلميّة المختلفة الذين يعملون في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.
وتتولى تقييم النتاج العلمي المقدم والمقبول لنيل الجائزة لجان تحكيم تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من أهل الخبرة والكفاية بناءً على معايير تضمن موضوعية ومصداقية نتائج الجائزة، كما تتخذ اللجان قراراتها المسببة باختيار الفائزين بالجائزة أو حجبها.
وتعد مؤسسة عبد الحميد شومان؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية والفكرية، مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.