بلغ عدد إصابات العمل المسجّلة في الضمان لعام 2021: (13457) إصابة بارتفاع نسبته (47%) عن عام 2020 الذي سجّلت فيه (9102) إصابة عمل.

وبالنسبة للقطاعات الاقتصادية الأكثر تسجيلاً لإصابات العمل فكانت:

١) قطاع الصناعات التحويلية: 3639 إصابة عمل بنسبة 27% من مجموع إصابات العمل لعام 2021.

٢) قطاع الصحة والعمل الاجتماعي: 2540 إصابة بنسبة 18.9%.

٣) قطاع الإدارة العامة والدفاع والضمان: 2318 إصابة بنسبة 17.2%.

٤) قطاع تجارة الجملة والتجزئة: 1742 بنسبة 12.9%.

٥) قطاع السياحة: 831 إصابة بنسبة 6.2%.

أما فيما يتعلق بأسباب وقوع الإصابات فقد برزت الأسباب الرئيسة التالية:

١) سقوط الأشخاص: 3877 إصابة عمل بنسبة 28.8% من إجمالي الإصابات.

٢) أدوات العمل اليدوي: 1324 إصابة بنسبة 9.8%.

٣) سقوط الأشياء: 1158 إصابة بنسبة 8.6%.

٤) الآلات والماكنات: 875 إصابة بنسبة 6.5%.

٥) السير على الأشياء والاصطدام بها: 852 إصابة بنسبة 6.3%.

٦) حوادث الطريق: 793 إصابة بنسبة 5.9%.

أما تفسير الارتفاع الكبير بإصابات العمل خلال العام الماضي 2021 عن العام الذي سبقه، فيمكن أن يُعزَى إلى فترة الإغلاقات التي شهدها عام 2020 بسبب الجائحة والتي استمرت قرابة ثلاثة أشهر حيث تعطّلت فيها معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية عن العمل، لكن يبدو أن إحصائيات الضمان لم تتضمن أعداد الإصابات بفيروس كورونا للعاملين في القطاعات الطبية، باعتبارها إصابات عمل معتمدة لدى الضمان والتي بلغت بالآلاف خلال عامي 2020 - 2021.

ومن الجدير بالذكر أن العدد الإجمالي التراكمي لإصابات العمل المسجّلة في مؤسسة الضمان منذ إنشائها وحتى تاريخه أي خلال اثنين وأربعين عاماً بلغ (582514) إصابة عمل حتى تاريخ 20 / 11 / 2022.

ولعل ما تحتاجه مؤسسة الضمان اليوم تطوير أدوات وأساليب تعاملها مع حوادث وإصابات العمل تطويراً جذرياً، وأن تبدأ بالتفكير في بحث آليات إعادة تأهيل مصابي حوادث العمل بما يمكّنهم من العودة والاندماج من جديد في سوق العمل، وهو دور كان ولا زال غائباً عن تفكير المؤسسة..!