شوهدت شاكيرا في شارع عام وهي منهارة وتبكي، بعد مرورها بأيام صعبة، واتفاق نهائي بشأن الطلاق مع بيكيه، وحضانة الأطفال. وبحسب الاتفاق بين الطرفين، ستعود المغنية الكولومبية إلى ميامي مع أطفالها، لكنها لم تستطع تمالك نفسها فيما يبدو بعد ذلك وظهرت باكية في مكان عام. وظهرت شاكيرا في الشارع برفقة أصدقاء وهي ترتدي بذلة رياضية ومن دون أي مساحيق تجميل، بينما كانت تتحدث على الهاتف باللغة الإنجليزية وبدت متوترة ومشتتة الانتباه.

وبحسب أصدقائها، فقد أغلقت شاكيرا الهاتف وبدأت تبكي، وهي تتمتم: "لقد كان سيئا وصاحب وجه سيىء”. جاء ذلك بعد يوم واحد من مغادرة بيكيه مع صديقته ووالديه. وكان العديد من المارة قد شاهدوا شاكيرا على هذه الحالة، وتجنبوا التقاط الصور معها أو إزعاجها، إذ قال عدد منهم لاحقا إنه "لا أحد أراد إزعاجها وهي على تلك الحالة”. وتستعد الفنانة الكولومبية، الآن، إلى مرحلة جديدة من حياتها بعد انتقالها إلى ميامي الأمريكية برفقة أطفالها، حيث تنوي استئناف مسيرتها الموسيقية. ومن المقرر أن يبيع بيكيه وشاكيرا منزلهما الذي عاشا فيه في برشلونة، وتقاسم مبلغ البيع مناصفة. فيما تم الاتفاق على أن يقضي الأطفال 10 أيام من كل شهر مع بيكيه، وبقية الأيام مع شاكيرا. يذكر أن الفنانة الكولومبية كانت قد أعلنت في وقت سابق انسحابها رسميا من إحيائها حفلا في كأس العالم في قطر، وقد عزت ذلك لـ”أسباب شخصية”.

المصدر: إرم نيوز.