عادات يمارسها الأشخاص الناجحون

يقول د. محفوظ لسيدتي: عند رغبتك في الحصول على نمط ناجح لحياتك لابد من تنمية بعض العادات الإيجابية ، والتي تؤدي في النهاية إلى النتيجة المرجوة للجميع وهي النجاح.
- تطوير الذات
عن طريق استخدامهم لقدراتهم ومهاراتهم لتحقيق أهدافهم والحصول على ما يريدون من نجاح وتفوق بالحياة، وأول بداية للنجاح هي تطوير الذات، وتقوية الثقة بالنفس، ويحاولون الاطلاع على كل جديد ومفيد في الكتب في تخصصهم، والبحث عن المعرفة من مختلف المصادر المتنوعة واكتساب الخبرات، والاستفادة من تجارب الناجحين في كل المجالات، وتحفيز الذات بالطرق المختلفة، وتنمية الرغبة الداخلية في النجاح.
- اقتناص الفرص
الأشخاص الذين يعيشون حياتهم بنجاح، ويتحلون بالشجاعة والمغامرة، هم الذين يحولون العقبات إلى فرص، والفرص قد تكون علمية أو عملية أو حياتية، والناس الناجحون ذوو الذكاء والوعي التفكيري يتمكنون من استغلالها واستثمارها وتنميتها، بالشكل الصحيح.
الإيجابية
يشجع التفكير الإيجابي على العمل وتوجيه الأفعال في الاتجاه الصحيح، وهو الذي يقربك من النجاح، والإيجابية أحد الأسباب الجذرية للنجاح، بل هي إكسير النجاح، والإيجابية تتحقق عندما يكون السلام النفسي سائداً، وما هي إلا مزيج من طريقة تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها، ويسعى الناجحون دائماً للاتجاه الإيجابي في سلوكهم.
- العناية الشخصية
الأشخاص الناجحون يسعون دائماً بالاهتمام بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية والنظافة الشخصية والصحة، وهذه العادات دائماً في قائمة عادات الناجحين؛ لتساعدهم في الحفاظ على نشاطهم اليومي لاستغلال أوقاتهم والبعد عن التكاسل وإضاعة الوقت.
تنظيم الوقت
يرفض الناجحون إضاعة وقتهم في ما لا يعود عليهم بفائدة، إذ يُفضِّلون استغلال يومهم بأشياء تجعلهم أكثر إنتاجية، ودائماً نجدهم يتمتعون بدرجات عُليا من التنظيم، ويميلون إلى تحقيق النجاح في حياتهم أكثر من اللازم.
- دائم التعلم
الأشخاص الناجحون دائماً يسعون للإحساس بالشعور بالرضا الذاتي، وهذا يتحقق فقط عند اكتسابهم للمعرفة، وإتمام المهام المطلوبة؛ لذلك يسعون دائماً لتفعيل الرغبة للتعلم؛ لأن أفضل نهج لاكتشاف طرق جديدة للتعامل مع كل شيء، هو التعلم المستمر.
- شبكة علاقات وتواصل كبيرة
الناجحون دائماً من ذوي الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس، يعرفون قيمة تبادل الأفكار مع الآخرين من خلال التواصل وقيمة التعاون والعمل الجماعي، ولا يسعون لمخالطة المحبطين بل لمعرفة الناجحين أمثالهم الذين استطاعوا التغلب على الصعاب والتحديات؛ لأنهم يعتبرون قوة دافعة لهم لمساعدتهم لتكملة تحقيق أهدافهم.
- الحرص على القراءة
القراءة لها فائدة في تنمية مفرداتك اللغوية، وتنمي ذكاءك اللفظي بما يحسن من قدرتك على التعبير عن نفسك، والتواصل مع الآخرين، وتَعَلُّم أشياء جديدة، أو لتوسيع مداركك بالحياة، والاطلاع على الأحداث الجارية، والقراءة تنعكس بشكل واضح على كثير من ممارسات الناجحين، فقراءة الكتب عادة من عادات النجاح، وتعتبر مصدراً للتشجيع والإلهام للإقدام على بعض الخطوات الجريئة التي قد تتردد في الخوض فيها؛ لذلك تجدهم دائماً حريصين على القراءة.
- ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة تُنَّقي الذهن وتجعل صاحبها يشعر بالمزيد من التحفيز وتقيه من التوترات اليومية، وتحسن ممارسة التمارين الرياضية أيضاً حالتك الصحية العامة وتزيد شعورك بالعافية ما يضيف مزيداً من الحيوية إلى كل خطوة تخطوها إلى جانب زيادة الثقة بالنفس وتحسين حالتك المزاجية ومساعدتك على الاسترخاء وتقليل أعراض الاكتئاب؛ لذلك يحرص الناجحون في حياتهم على ممارسة الرياضة باستمرار والالتزام بالأنظمة الغذائية الصحية.
- التوفير
التوفير ليس أن تكون بخيلاً، بل هو عادة اقتصادية حميدة. حيث تساعدك في تجنب الهدر، مما يؤدي تلقائياً إلى الكفاءة في إدارة المال، والأشخاص الناجحون يتجنبون الإنفاق الزائد ويعرفون كيفية تقليص النفقات، فعند المرور بأزمات مادية، نجدهم يعرفون الأشياء التي يمكنهم الاستغناء عنها وتقليص نفقاتهم وتوفير الأموال، واستثمارها وقت الشدة.سيدتي