أنغام ترفض التخدير الكلي في جراحة دقيقة.. والطبيب المعالج يكشف السر؟

أكد الدكتور أكرم العدوي، الطبيب المعالج للنجمة أنغام، أن حالتها الصحية مستقرة، وتستطيع مغادرة المستشفى في أي وقت.

جاء ذلك خلال مداخلة تليفونية مع برنامج (MBC Trending) تقديم صبحي عطري، وبسنت شمس.

وقال الطبيب: "عادت أنغام لحالتها الطبيعية بنسبة 100% ، وتستطيع الخروج من المستشفى، والغناء، وإذا فضلت البقاء في المستشفى سيكون ذلك من أجل النقاهة فقط".

 وكشف أكرم العدوي تفاصيل الحالة الصحية للفنانة أنغام قائلا: "بدأت معاناة أنغام بعد شعورها بألم في منطقة البطن ونزيف، وأثبتت الفحوصات الطبية والموجات فوق الصوتية، وجود أورام في الجهاز التناسلي، وعلى أثر ذلك تم إجراء عملية لاستئصال الأورام واستئصال الرحم، وتمت العملية بشكل رائع".


وأوضح العدوي في حديثه أن الفنانة أنغام رفضت الخضوع للتخدير الكلي قبل الجراحة.

وقال: "كان من الضروري خضوعها للتخدير الكلي، لأن العملية كبيرة، وهذا يتطلب تركيب أنبوبة حنجرية، ويمكن بنسبة 50% أن تسبب جروحا للأحبال الصوتية، ولكنها رفضت خوفا على صوتها وطلبت التخدير النصفي، وهذا يؤكد حبها واحترامها لجمهورها العريض".

وحول موعد عودتها للغناء قال الدكتور أكرم العدوي: "أنغام بحالة جيدة، والتحاليل مطمئنة، وعودتها للغناء مرهون برغبتها فقط".