كيم كارداشيان تخرج عن صمتها حول حملة بالنسياغا: "أنا مصدومة"

خرجت نجمة تلفزيون الواقع
#كيم كارداشيان عن صمتها إزاء الانتهاكات التي أقدمت عليها شركة "بالنسياغا" ضد الأطفال، في حملتها الدعائية الأخيرة التي ضمت رسائل خفية تدل على العبودية الجنسية.

وانتقدت كيم الحملة الإعلانية قائلة: "لقد التزمت الصمت خلال الأيام التي مضت، والسبب لا يعود لأنني لم أشعر بالغضب والاشمئزاز تجاه حملة بالنسياغا  الأخيرة، بل لأنني كنت بحاجة إلى التحدث مع فريق الشركة لأفهم بنفسي كيف حدث هذا.

وأردفت: بصفتي أماً لأربعة أطفال لقد صدمت من الصور، فيجب أن يحظى الأطفال بدرجات كبيرة من الاحترام وضمان عدم تعرضهم لأي نوع من الإساءة في مجتمعاتنا".

وختمت كيم التي تعد سفيرة العلامة التجارية بيانها: "أنا ممتنة لاعتذار بالنسياغا وحذفها صور الإعلان. بعد تحدثي مع الفريق، أظن أنهم تفهموا حجم خطورة الموضوع وسيتخذون الإجراءات اللازمة للحد من تكرار ما حصل".



ويأتي بيان كيم كارداشيان بعدما نشر المغني العالمي كانييه ويست تغريدة قال فيها: "لست مصدوماً من عدم تعليق أي من المشاهير على فضيحة بالنسياغا، فالذين يتحكّمون بالمشاهير هم أنفسهم الذين يتحكّمون بالعالم".

يشار إلى أن علامة بالنسياغا التجارية تقدمت بدعوى قضائية تبلغ قيمتها 25 مليون دولار ضد شركة الإنتاج (North Six) ونيكولاس دي غاردين بخصوص إدراج وثائق قانونية من المحكمة العليا تسمح الاستعانة بالأطفال في إعلانات إباحية.