ميغان ماركل واجهت "تهديدات مثيرة للاشمئزاز وحقيقية للغاية"

أعلن مساعد مفوّض شرطة العاصمة الإنكليزية المنتهية ولايته أنّ دوقة ساسكس تلقّت تهديدات "مثيرة للاشمئزاز وحقيقية للغاية" أثناء عملها وفق ما أوردت الـ"CNN".

قال نيل باسو إنه سيتفهّم ما إذا كانت ميغان قد شعرت "بالتهديد طوال الوقت".
وقال للقناة الرابعة الإخبارية إنّ الناس حوكموا بسبب التهديدات.

وقال #الأمير هاري، الذي انتقل إلى كاليفورنيا مع ميغان في العام 2020، العام الماضي، إنّه لم يشعر بالأمان أثناء زيارته للمملكة المتحدة.

غالباً ما تحدّث الزوجان عن الإساءة التي تعرّضا لها قبل مغادرتهما، وكيف أثّرت على صحّتهما العقلية. في وقت مبكر من العام 2016، بعدما أعلن الزوجان عن علاقتهما، أصدر الأمير هاري بياناً يُهاجم المتصيّدين على وسائل التواصل الاجتماعي لاستهدافهم ميغان.

كان نيل باسو - الرّئيس السّابق لشرطة مكافحة الإرهاب في #إنكلترا - يتحدّث إلى القناة الرابعة الإخبارية في مقابلته الأخيرة كمساعد مفوض.

وقال: "إذا رأيت الأشياء التي كُتبت وكنت تتلقّاها، فهذا النوع من الخطاب الموجود على الإنترنت إذا كنت لا تعرف ما أعرفه، فستشعر بالتهديد طوال الوقت".

وردّاً على سؤال حول ما إذا كانت هناك تهديدات حقيقية لميغان من اليمين المتطرّف، أضاف: "بالتأكيد".

"كان لدينا فرق تحقّق في الأمر. تمّت محاكمة أشخاص بسبب تلك التهديدات".
وقال إنّه تحدث في السّابق علناً عن تهديد "إرهاب اليمين المتطرّف"، قائلاً إنّه التهديد "الأسرع نموّاً" الذي تعامل معه، "عندما بدأت في مكافحة الإرهاب في العام 2015، كان هذا يمثل نحو 6 في المئة من إجمالي عبء العمل لدينا. عندما غادرت منذ 15 أو 16 شهراً، كان هذا يمثّل أكثر من 20 في المئة من عبء العمل لدينا".

باسو، وهو أكبر ضابط لون في بريطانيا، كان مسؤولاً أيضاً عن الحماية الملكيّة، وأصبح ضابطًا في Met في العام 1992، قبل أن يرتقي في الرّتب. وكان صريحاً بشأن العرق والشرطة على مرّ السنين.

وأضاف: "أتحدّث عن العرق لأنّني أعرف شيئاً عن العرق، ولأنّني أبلغ من العمر 54 عاماً ومختلط الأعراق".

كذلك انتقد السيد باسو الحكومة خلال مقابلته، قائلاً إنه وجد "بعض التعليقات الصادرة عن وزارة الداخلية لا يُمكن تفسيرها".

وسُئل عن تصريحات وزيرة الداخلية سويلا برافرمان التي قالت إنّ "حلمها" هو أن ترى طالبي اللجوء يُرحّلون إلى رواندا بموجب سياسة الحكومة.

وتابع: "إنه أمر لا يصدّق أن تسمع سلسلة من السياسيين الأقوياء للغاية الذين يبدون مثل هذا يتحدّثون بلغة كان والدي سيتذكرها منذ العام 1968. إنه أمر مروّع".