"أبل" تستأنف أعمالها الإعلانيّة على "تويتر"... ماذا عن "أمازون"؟

أعلن #إيلون ماسك أنّ شركة "#أبل" قد استأنفت أعمالها الإعلانيّة بالكامل على "#تويتر"، 
خلال محادثة على "سبايسز" بثّها من طائرته الخاصة يوم السبت. وزعم أنّ "أبل" "توقفت في الغالب عن الإعلان على "تويتر" وهدّدت بإزالة التطبيق عن متجر تطبيقاتها على "iOS". وسأل خلال حديثه: "هل يكرهون حرية التعبير؟".

 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "أبل" توقفت موقّتاً عن الإعلان على "تويتر" بعد إطلاق النار على "Club Q" في كولورادو الشهر الماضي. وتشير تقارير إلى أنّ العلامات التجارية تميل إلى إيقاف إعلانات "تويتر" بعد حوادث إطلاق النار والكوارث، ذلك لأنها لا ترغب في رؤية منتجاتها إلى جانب تغريدات حول المأساة الإنسانية.

 

وتحدّث ماسك عن لقائه بتيم كوك: "لقد حللنا سوء التفاهم حول احتمال إزالة "تويتر" من متجر التطبيقات". وأشار إلى أنّ كوك كان واضحاً أنّ شركة "أبل" لم تفكر أبداً في القيام بذلك". وأضاف أنّ "أبل" كانت أكبر معلن على "تويتر".

 

هذا، وذكرت تغريدة نشرتها الصحافية زو شيفر أنّ "#أمازون" تُخطّط لبدء الإعلان على "تويتر" من جديد، وبحسب ما ورد، فقد التزمت الشركة بإنفاق ما يقرب من 100 مليون دولار سنوياً، "في انتظار بعض التعديلات الأمنية لمنصة إعلانات الشركة".

تأتي أخبار عودة "أبل" و"أمازون" إلى "تويتر" وسط تقارير مستمرة تفيد بأن عائدات إعلانات الشركة قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ استحواذ ماسك على منصبه كمالك للموقع. خلال الأسبوع الأول من كأس العالم في قطر، حققت الشركة حوالي 20 في المئة فقط من عائدات الإعلانات التي كانت تتوقعها خلال تلك الفترة. وفي الأسابيع الأخيرة، خفّضت الشركة توقعات الإيرادات الداخلية للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.