جلسة حوارية للدكتور مازن عصفور في جمعية ألوان للإبداع الفني


أقامت جمعية ألوان للإبداع الفني  مساء يوم  السبت جلسة حوارية مع الدكتور مازن عصفور تحت عنوان ( جماليات التواصل مع اللوحة ) وإشتباك حواري مع الدكتور عصفور .

أدار الحوار الفنانة التشكيلية العراقية شروق الوائلي حيث كانت محاور الجلسة والتي إستمرت  لساعتين كانت كالتالي :

المحور الأول تمثل في تعريف التواصل وكيفية التواصل مع العمل الفني .
المحور الثاني : جمال العمل الفني وأساسيات الجمال في اللوحة الفنية من خط ولون وتكوين .
المحور الثالث : تأثير الغموض في العمل الفني مع المحافظة على جمالية التواصل .
المحور الرابع : جماليات القبح مع اللوحة الفنية والهدف من هذا القبح .
وأضافت الفنانة التشكيلية نهله آسيا رئيس جمعية ألوان للإبداع الفني :
إضافة إلى المداخلات القيمة التي أثارها الحضور والأسئلة التي وجهت لضيف الجمعية الدكتور عصفور وتفاعل الجميع في هذه الجلسة مما منحها دفعة إلى الأمام بإيجابية وبما يخدم الهدف من الجلسة الحوارية .

ومن المتعارف عليه أن الجمعية من الجمعيات القلائل التي تقيم هكذا حوارات في وسط غياب الفنان التشكيلي ولكن يبدو أن الأمر مختلف لديها فكان الحضور مزيج من الرواد الأوائل والفنانيين التشكيليين وأعضاء الجمعية والهواة مما أضفى للجلسة طابعا خاصا وقد أبدى الجميع بضرورة وجود هكذا فعالية لسببين وهو جذب المعلومة القيمة التي يغفل عنها الغالبية مضافا إلى المزيد من المعرفة ، وكانت الجمعية أول جمعية تضيف لبرنامجها المدروس هذه الفعالية حيث أنها أقامت العديد من المحاضرات في بداية التأسيس وهذا العام كان لها الباع الطولى في عقد المحاضرات حيث أقامت في جاليري قدرات محاضرتين الأولى كانت  مع الدكتور خالد الحمزة تحت عنوان ( طرق تسويق العمل الفني ) وأدار الحوار الأستاذ عبد الرحيم العرجان  أما الثانية فكانت للفنان التشكيلي رائد قطناني وهو أحد مؤسسي جمعية ألوان للإبداع الفني تحت عنوان ( تكوين العمل الفني ) وكان للفنانة التشكيلية ميسون إرشيد محاضرة في مديرية إربد عاصمة الثقافة لعام 2022  حيث شاركت الجمعية بستة مشاريع تحت عنوان ( فلسفة اللون )  وقد سبقتها بأعوام  محاضرة ( الدائرة اللونية ) والتي أقامتها الجمعية في المكتبة الوطنية عام 2018  .

وتسعى الجمعية بكل إمكانياتها المتواضعة أن تقدم كل ما هو غني بالمعرفة ومحاولة أن يكون دور بارز للجمعية إثراء الحركة التشكيلية في ظل التلوث البصري السائد بفعل غياب الصالح مع الطالح  وفي ظل الفوضى التشكيلية وتهافت البعض للظهور على حساب الفن التشكيلي الذي يحمل قيمة ومعنى.