إنريكي يرغب في البقاء مدربًا لإسبانيا ولكن "يجب أن أفكر"

أبدى لويس إنريكي رغبته في البقاء على رأس الجهاز الفني للمنتخب الاسباني، مقرًا في الوقت ذاته أنه لم يحسم قراره إثر خروج "لا روخا" أمام المغرب بركلات الترجيح من الدور ثمن النهائي لمونديال قطر 2022 الثلاثاء.

وشهد المدرب الذي قاد إسبانيا الى نصف نهائي كأس أوروبا صيف العام الماضي ونهائي دوري الامم الاوروبية، خسارة منتخبه 3 صفر في ركلات الترجيح بعد تعادل سلبي في الوقتين الاصلي والاضافي، ليصبح المغرب أول بلد عربي يبلغ ربع نهائي المونديال.

عند سؤاله عن مستقبله خلال المؤتمر الصحافي بعد الخسارة، قال "لا يمكنني الإجابة لأني لا أعلم. أمام المنتخب الوطني المتسع من الوقت. أنا سعيد مع الاتحاد الإسباني والرئيس"، مضيفًا "لو كان الأمر يعود لي، لبقيت طيلة حياتي، لكن الأمر ليس كذلك".

وتابع "يجب أن أفكر بهدوء بما هو الأفضل لي وللمنتخب الوطني. كل الاحتمالات سيكون لها تأثيرات".

أمام أصحاب الارض

تم تعيينه مدربًا بعد خروج إسبانيا من الدور ثمن النهائي في مونديال روسيا 2018 أمام أصحاب الارض.

ابتعد لفترة وجيزة في 2019 إثر وفاة ابنته لاصابتها بالسرطان قبل أن يعود ويقود اسبانيا الى نصف نهائي كأس أوروبا عندما سقطت بركلات الترجيح امام ايطاليا التي حققت اللقب.

أضاع اللاعبون الثلاثة جميعًا بابلو سارابيا وكارلوس سولير وسيرجيو بوسكتس الركلات الترجيحية، علمًا أن الحارس المغربي ياسين بونو تصدى لركلتين، فيما أصاب سارابيا القائم.

علّق على هذه المسألة "اخترت المنفذين الثلاثة، رأيت أنهم كانوا الافضل على أرض الملعب. اخترت الثلاثة الأوائل وسأكرر الأمر ذاته" لو خُيّرَ مجددًا، مضيفًا أنه لو مُنح خيار تبديل شيء ما "كنت سأخرج بونو وأضع مكانه حارساً آخر".