استفتاء تجاري على مشروعها للتحديث كتلة (التاجر) : مسارنا واضح ...لا نجامل بحقوق التجار
عمان- وفر الحضور التجاري النوعي والكبير والذي فاق التوقعات، لكتلة (التاجر) التي تخوض انتخابات غرفة تجارة عمان، الدعم والمؤازرة، للمضي قدما نحو الفوز بمقاعد مجلس إدارة الغرفة.
وفي يوم التاجر الذي أقامته الكتلة مساء أمس، غصت مدرجات قصر الثقافة، بكل أطياف القطاع التجاري وممثليه من نقابات وجمعيات اصحاب عمل، في اشارة على أن كتلة (التاجر)، هي الخيار الأول لقيادة غرفة تجارة عمان في المرحلة المقبلة.
وجاء يوم التاجر بمثابة الاستفتاء والتصويت الحقيقي على مشروع التحديث الذي تحمله كتلة (التاجر) لمواصلة مسيرة الانجاز والعمل في غرفة تجارة عمان والانتقال بها لمرحلة جديدة تتواكب ما تضمنته رؤية التحديث الاقتصادي من توصيات تخص كل القطاعات الاقتصادية.
وكان يوم التاجر المميز وغير المسبوق بكل تفاصيله التنظيمية، الرد الحقيقي على كل الاساءات والدسائس التي تعرضت لها كتلة (التاجر) من المغرضين الذين حاولوا السطو على الانجازات التي حققتها الكتلة خلال قيادتها للغرفة بالسنوات الاخيرة.
وجاء الرد الواضح والمزلزل من نقباء ورؤساء جمعيات أصحاب عمل عندما وقوفوا على خشبة مسرح الحفل معلنين وقوفهم خلف كتلة (التاجر)، وتعبيرا عن العرفان والشكر لما تحقق من تشاركية مع غرفة تجارة عمان التي باتت الحاضنة الأولى للنقابات والجمعيات.
وخلال حفل التاجر طرح رئيس واعضاء كتلة (التاجر)، ما تم انجازه من عمل في غرفة تجارة عمان خلال السنوات الاربع الماضية رغم صعوبة التحديات، مؤكدين أن هذا تحقق بقوة مجلس الأدارة والعمل بيد واحدة وبإنسجام تام بين اعضاء المجلس.
وقال أعضاء كتلة (التاجر) "نحن ماضون بكل عزم وأصرار على مواصلة البناء، فالتاجر يستحق من الجميع الوقوف إلى صفه، وغرفة تجارة عمان التي ستحتفل بمئويتها الأولى العام المقبل، تستحق منا الارتقاء برسالتها، ووضعها بمكانتها اللائقة بها"، مؤكدين أن مسارنا واضح " لا نهادن، لا نجامل" بحقوق التاجر.
واكدوا أن غرفة تجارة عمان ستبقي كما كانت البيت الآمن للتجار المدافع عن حقوق الجميع، واموالها خط أحمر وهدرها يعني خيانة الأمانة، داعين القطاع التجاري والخدمي والزراعين وكل من يحق الاقتراع، المشاركة بالانتخابات التي ستجري يوم السبت المقبل بمدينة الحسين للشباب.
واشاروا للعديد من محاور مشروع التحديث والتي بمقدمتها أن ابواب الغرفة ستبقي كما كانت مفتوحة أمام الجميع، وأن تعديلات بعض مواد قانون المالكين والمستاجرين باتت شبه جاهزة، إنشاء صندوق مخاطر والوصول إلى غرفة ذكية ومراجعة شاملة للعبء الضريبي وتوسيع خدمات المكان الواحد واستكمال ملف مشروع الباص السريع.
وتضم كتلة (التاجر)، التي يرأسها خليل محمد الحاج توفيق، كلا من: محمد أسامة طهبوب، وفلاح فتحي الصغير، وعلاء قاسم ديرانية، ونبيل محمد الخطيب، والدكتور جهاد سالم المعاني، وأمجد محمد السويلميين( ابو سويلم)، وبهجت محمد حمدان، وخطاب محمد البنا.