صدقت المقولة "ومن الحب ما قتل"، بعد أن دفعت شابة صديقها السابق إلى حافة الانتحار من "ملاحقاتها الدائمة له وتعبيرها عن حبها الجنوني".

فالشابة التي أرسلت أكثر من 1000 رسالة نصية غير مرغوب فيها لحبيبها السابق تتوسل إليه لإعادة "المياه إلى مجاريها" يمكن أن تواجه السجن.

وفي تفاصيل القصة التي ذكرتها "ديلي ميل" البريطانية، فالشابة ميشيل فيلتون، البالغة من العمر 28 عامًا، مفتونة جدًا بالشاب رايان هارلي لدرجة أنها اتصلت به أو راسلته حتى 150 مرة في اليوم بعد انفصاله عنها.

1 من 2

وبسبب عدم رفضه الإجابة على مراسلتها، لجأت إلى اتهامه بالغش في اختبار القيادة الخاص به.

أما هارلي، الذي يعيش مع والدته، فقد استدعى الشرطة في النهاية عندما بدأت فيلتون بترك الهدايا على عتبة باب منزله. وقال هارلي للشرطة بأنه يريد منها أن تبتعد عنه وأن تذهب بعيدا متهما إياها بالسيطرة عليه خلال علاقتهما التي استمرت 21 شهرًا.

وفي محكمة الصلح، اعترفت فيلتون بمضايقته بعد قبول النيابة العامة اعترافها ببراءتها من السلوك القسري. وتم الإفراج عنها بكفالة حتى العام المقبل لكنها قد تواجه ما يصل إلى ستة أشهر خلف القضبان.

 

بدأ الاثنان المواعدة في مايو 2020 ولكنهما انفصلا في فبراير من هذا العام بعد مشادة قام فيها هارلي بكسر إصبع فيلتون بطريق الخطأ وركلته في الفخذ. وتوترت العلاقة بينهما.

ومنذ ذلك الوقت، لاحقته فيلتون مع ما يصل إلى من 100 إلى 150 مكالمة في اليوم الواحد على مدى 11 يومًا، إضافة الى المئات من الرسائل. وكان في كل مرة يفشل عندما يحاول إقناعها بأن علاقتهما انتهت.. قائلا: "لقد أصبح هذا ساما".

وبالفعل تسبب هذا الكم الهائل من الرسائل والمكالمات في محنة خطيرة لريان. وأمرتها المحكمة بالالتزام بشروط الكفالة وبعدم الاقتراب أو الاتصال به لحين موعد محاكمتها.

العربية نت