كشفت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار يوم الخميس، أن خلافاً اشتعل بين مسؤولي الاتحاد الألماني والمدرب هانزي فليك بالإضافة إلى اللاعبين بعد قضاء زوجات اللاعبين وصديقاتهم يومين في المعسكر بعد التعادل مع إسبانيا وقبل لقاء كوستاريكا الحاسم.

وخرجت ألمانيا من دور المجموعات بعد حلولها ثالثة في المجموعة بعد الخسارة المفاجئة من اليابان والتعادل مع إسبانيا، ولم يفدها الفوز على كوستاريكا بعدما صعد الإسبان إلى الدور الثاني بفارق الأهداف.

 

وهو الخروج الثاني على التوالي للمنتخب الألماني، بطل العالم 4 مرات سابقة، بعدما ودع بطولة كأس العالم 2018 من الدور الأول.

وقالت صحيفة "بيلد" يوم الخميس: في الاجتماع الذي عقد لمعالجة أزمة الخروج من كأس العالم وتعديل الأخطاء التي وقع فيها الألمان، أجمع الكثيرون على أن دعوة زوجات اللاعبين وصديقاتهم إلى المعسكر كانت خطأ كبيراً، إذ تسبب ذلك بتشتيت أذهان اللاعبين.

وواصلت: المدرب هانزي فليك كان ضد الفكرة تماماً، فهو لا يقبل دخول أي شخص إلى معسكر المنتخب، إذ توجهت زوجات اللاعبين وصديقاتهم إلى حمامات السباحة والتقاط صور "السيلفي" بينما تولى اللاعبون مهمة الاعتناء بالأطفال، وسط أهم حدث في عالم كرة القدم، ووسط ظروف صعبة يمر بها المنتخب الألماني.

وفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" غرامة مالية على ألمانيا بسبب عدم حضور أي لاعب للمؤتمر الصحفي، وهو ما برره فليك بأنه لا يرد أن يتكبد اللاعبون عناء الرحلة.

ونجا فليك يوم الأربعاء من مقصلة الإقالة عقب الخروج من كأس العالم، إذ أكد الاتحاد الألماني أنه سيبقى في منصبه حتى كأس أوروبا 2024 التي تحتضنها البلاد.