مايا عبدالله .. مدربة محترفة تتميز بتعليم رياضات اللياقة البدنية
تحولت الأردنية مايا عبدالله من هاوية ومُحبة للرياضة إلى أفضل مُدربة رياضات بدنية شخصية في الأردن والعالم العربي، حيث أصبحت من أهم الشخصيات المؤثرة القادرة على نشر الوعي حول الصحة والرياضة.
وقالت مايا عبدالله في واحدة من مقابلاتها، أنها بدأت شغفها بـ تدريب الفتيات وتحفيزهم على الرياضة لمساعدتهم على التغيير وليُصبحوا شًعداء أكثر.
وتُقدم مُدربة رياضات اللياقة البدنية مايا عبدالله عدد كبير من النصائح الرياضية والتغذوية للفتيات والسيدات عبر منصتها الخاصة على الانستغرام، ودائمًا ما تُشجع مُتابعاتها على مُمارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحية.
بدايات مايا عبدالله
بدأت المُدربة مايا عبدالله حياتها الرياضية في عمر الـ 16 عندما بدأت ممارسة لعبة "الرغبي”، وهي رياضة جماعية منتشرة جداً في العالم خاصة في فرنسا ودول الجزر البريطانية مثل أستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا.
وكانت مايا عبدالله تُفضل الرياضات القتالية بشكل أكبر من غيرها، مؤكدة أنها بدأت العمل على جميع أنواع الألعاب الرياضية.
ثم التحقت بالجامعة في أوكرانيا ، حيث حصلت على شهادة في إدارة الأعمال والعديد من الشهادات في اللياقة البدنية والتغذية ، بما في ذلك التغذية الرياضية ، والتغذية أثناء الحمل ، وإدارة السمنة ، وعلم النفس الرياضي ، وشهادة الرابطة الدولية لعلوم الرياضة في التدريب الشخصي.
وبالرغم من دراستها لإدارة الأعمال، إلا أنها قررت الحصول على شهادات في رياضات اللياقة البدنية والتغذية والعمل على ما تُحبه.
وأكدت أنها حاصلة على عدد كبير من الشهادات الرياضية والتغذية التي دعمتها وساعدتها على افتتاح النادي الرياضي الخاص بها عام 2016، وحرصت على تدريب مئات وآلاف الفتيات والسيدات.
وتمتلك مايا عبدالله مطعم صحي ومُنتجع صحي خاصان بها و يتعلقان بكُل ما تحتاجه المرأة.
الدعم العائلي لـ مايا عبدالله
قالت مايا عبدالله إن شغفها وحبها للرياضة يعود لوالدتها التي كانت بطلة جمباز في الكويت وحصلت على العديد من الميداليات الذهبية.
وأثنت على دور والدتها في تشجيعها لـ ممارسة الرياضة بالشكل الصحيح والصحي، مؤكدة أن عائلتها فخورة بوجود امرأة لديهم قادرة على توعية جيل كامل بالرياضة والثقة بالنفس.
في عام 2018 ، تم تكريم عبدالله كأفضل مدرب شخصي في الأردن من قبل مجلة Living Well.
كيف تعاملت مايا عبدالله مع تدريباتها خلال كورونا؟
و بعد أن ضرب COVID-19 قطاع اللياقة البدنية في الأردن بشكل خاص ، تحول عمل مايا عبد الله إلى دروس عبر الإنترنت، حيث قادت تحديًا دوليًا مع مشاركين من جميع أنحاء العالم.
وقالت في إحدى مُقابلاتها: "لقد تحدينا الظروف التي كنا نمر بها ، وتدربنا على الإنترنت ؛ لقد دربت أكثر من 3000 امرأة على مستوى العالم من خلال زووم.