تفاعل واسع عبر "السوشال" رفضًا لموسم جديد من الاعتداءات بالأقصى

مع قرب احتفالات المستوطنين المتطرفين بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكا)، والتي ستمتد من 18 حتى 26 من ديسمبر الجاري، تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي رفضًا لما سيرافق ذلك العيد من اعتداءات وانتهاكات للمسجد الأقصى المبارك.

وكانت الجماعات المتطرفةبدأت بالترويج لاقتحامات عبر الإعلان عن حملات نقل مجانية لأعضائها خلال الأيام الثمانية للعيد اليهودي.

وتُحيي الاحتفالات بهذا العيد ذكرى ما يُسمى "انتصار أبناء الحشمونيين" في ثورتهم ضد الإغريق خلال فترة "الهيكل الثاني"، وفق زعم اليهود الذين ادّعوا أن الإغريق اضطهدوا الحقوق ومنعوا العبادات اليهودية، ونتج عن "ثورتهم" احتلال القدس واستبدال الحكم اليهودي بالإغريقي.

وبشكل أساسي، تسعى الجماعات اليهودية المتطرفة إما تهريب الشمعدانات لإضاءتها في المسجد المبارك، أو محاولة إشعال النار داخله بأساليب مختلفة مثل استخدام "القدّاحات" كما حصل في السنة المنصرمة.

في المقابل، غرّد مئات النشطاء على وسمي#اغضب_للاقصى و#الأقصى_في_خطر، للتعبير عن غضبهم لما قد يحدث من اعتداءات من المستوطنين خلال احتفالهم بالعيد اليهودي.

فقد غرّد حساب دعاء قديح بالقول: "المسجد الأقصى" جريح ينزف ويستجير نتيجة انتهاكات المستوطنين".

كما غرّد حساب "ابنة الشقاقي" بالقول: "إنها القدس آخر معاقل الكرامة في الأمة لتقم لأجلها نفوس المسلمين".

وكتب حساب "قنوت" بالقول: "انفروا خفافا .. أليست القدس أحرى بنفير المثقلين.."

وكتب حساب "غدير كمال" بالقول: "بينما نحن منشغولون بأعمالنا وبمتابعة المونديال ينوي المستوطنون في الغدتنفيذ اقتحامات واسعةللأقصى على مدارثمانية أيام ضمن #عيد_الحانوكاه وهذا العيدمرتبط بالهيكل المزعوم، وسيعزز فكرة التقسيم المكاني والزماني فمن استطاع الرباط بالأقصى فلايقصٍِر في ذلك #الأقصى_في_خطر.

وغرد حساب "هيام الفار" بالقول: "الجيش يعطي الضوء الأخضر لمستوطنيه لإقتحام المسجد الاقصى من غدآ ولمدة 8 ايام ندعوا كل شريف وحر للتوجه للمسجد الأقصى والرباط فيه للدفاع عن مقدساتنا من المستوطنين(الخنازير)".

وكتبت مريم في حسابها على "تويتر": "إنّما الأقصی عقيدة، فأين مَن سَيُحَرّره كَالبَطل صَلاحِ الدّين..! هذا مسجدكم الذي تنهشه الحفريات يوميّا، فلا تتعاملوا معه كترند".

 

صفا