كيف نتعامل مع الفيروس المخلوي التنفسي؟


يصيب الفيروس المخلوي التنفسي RSV الجهاز التنفسي للإنسان خاصة الأطفال مسببا بعض الأعراض كالحمى وسيلان الأنف والتهاب الحلق.

وقالت مجلة "هيلبراكسيسنت” الألمانية، إن الفيروس المخلوي التنفسي RSV أحد مسببات الأمراض الحادة في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وهو يظهر في جميع الأعمار ويعتبر أحد أهم مسببات التهابات الجهاز التنفسي عند الرضع، وخاصة الأطفال حديثي الولادة، كما تتشابه أعراض الإصابة مع عدوى الإنفلونزا الموسمية.

 


وتشكل الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي RSV خطورة خاصة على الأطفال الأصغر سنا، لا سيما في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر، وتتداخل أعراض الفيروس المخلوي التنفسي مع أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، ولكن هناك بعض العلامات التي تشير لحاجة الطفل للدخول إلى المستشفى.

وتعد حالات الإصابة بفيروس الجهاز المخلوي التنفسي RSV أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام، وللأسف لم يتم تحديد علاج فعال له حتى الآن، لكن ما يتم علاجه هو الأعراض، مع دعم الجهاز التنفسي أحيانا.

ولا يوجد مضاد حيوي لعلاج هذا المرض لأنه "فيروسي” وليس "بكتيري”، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدوري في بروتينات الفيروس.

فيما هناك علاج يعطى للأطفال، ولكن من أهم طرق مواجهته هي علاج الأعراض مثل الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب،مع الابتعاد عن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية.