خاص - انتقد أمين عام حزب الشراكة والانقاذ، سالم الفلاحات، سياسة الاعتقالات بحقّ أصحاب الرأي والنشطاء السياسيين والمعارضين لتوجهات الحكومة، وذلك بالرغم من كون الدستور يكفل للمواطن حرية التعبير عن رأيه.

وأضاف الفلاحات لـ الاردن24 أن الاضرابات والاعتصامات السلمية التي عمّت المملكة خلال الأسابيع الماضية جاءت بهدف ايصال رسالة لصاحب القرار، في ظلّ سياسة صمّ الآذان التي تنتهجها الحكومة ورفضها الاستماع للراي الاخر ومعرفة مشاكل المواطنين.

وتساءل الفلاحات فيما إذا كان من العقل أن يتمّ حلّ الأزمات والمشكلات الاقتصادية بالقوة والخيار الأمني.

وقال الفلاحات إن الأجهزة لا تقوم بايصال رسالة حول الخطر القادم والمحدق بالأردن وأن بلادنا مستهدفة بكيانها من جميع الجهات، مبيّنا أن المرحلة تتطلب من المواطن ادراك هذه الحقيقة، لكنّ هذه الرسالة لا يمكن أن تصل المواطن في ظلّ سياسة التجويع والافقار، ولن يدرك المواطن أي رسالة وهو يشاهد جوع أطفاله.

وشدد الفلاحات على أن المواطن الأردني لن يكون مع المجرمين والخارجين عن القانون، وكذلك لن يكون مع الفاسدين الذين ينهبون البلاد، مشددا على ضرورة أن تقوم الدولة بمحاسبتهم جميعا واستعادة الأموال المنهوبة من الفاسدين.

وختم الفلاحات حديثه قائلا: هناك هدر كبير بالمال العام ومواكب تسير وكاننا في حالة رخاء ورواتب مرتفعة جدا، ولا يجوز أن يستمر الحلّ الأمني للمشكلة الاقتصادية، ويجب على الحكومة ان تعيد النظر بالضرائب المفروضة على المحروقات.