اقتحامات واسعة للأقصى في اليوم الرابع لعيد "الحانوكاه"

بدأت اقتحامات المستوطنين صباح اليوم، للمسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام "عيد الأنوار/الحانوكاة" اليهودي، وسط فرض القيود والتشديدات على دخول المصلين اليه.

كما اقتحم عضو الكنيست تسڤيكا فوجيل من القوة اليهودية "عوتسما يهوديت" (حزب بن غفير) المسجد الاقصى لأول مرة في حياته، وقام الحاخام الاسرائيلي شمشون البويم رئيس إدارة "جبل الهيكل" بإرشاده.

واقتحمت مجموعات متتالية من المستوطنين الأقصى، عبر باب المغاربة، وقام البعض بأداء صلوات خاصة في المنطقة الشرقية للأقصى "بالقرب من مصلى باب الرحمة".


أما على أبواب الأقصى، فقد منعت شرطة الاحتلال البعض من الشبان والنسوة من الدخول الى المسجد، وطالبتهم بالعودة بعد الساعة الثانية والنصف عصرا "بعد انتهاء فترتي الاقتحامات"، وهددت بتنفيذ اعتقالات في حال البقاء والتواجد على أبواب الأقصى.

واضطر بعض الشبان أداء صلاة الفجر على أبواب الأقصى، بعد منعهم من الدخول اليه.

وفي حائط البراق، يستمر توافد المستوطنين اليه لأداء الصلوات الخاصة بالعيد، وتزداد أعداد المستوطنين عند ساعات المساء، للمشاركة في إضاءة "شمعدان العيد".

ويوم أمس قام وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، ووزير الثقافة الاسرائيلي حيلي تروبر، بإضاءة "الشمعة الثالثة من الشمعدان في حائط البراق"، أما الشمعة الثانية فقد قام بإضاءتها الوزير المقترح للأمن الاسرائيلي ايتمار بن غفير.فلسطين الان