أدينت مصممة داخلية في ولاية كاليفورنيا الأميركية بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى يوم الأربعاء بعد أن قال ممثلو الادعاء إنها قتلت زوج أمها عندما عثرت على صور عارية لنفسها على جهاز الكمبيوتر الخاص به.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنه عندما قرأت هيئة المحلفين في مقاطعة سان دييغو حكمها ضد جايد ساشا جانكس، الخميس، اتسعت عيون المقيمة في سولانا بيتش البالغة من العمر 39 عاما وبدت في حالة ذهول من عدم التصديق عندما التفتت نحو محاميها.

واحتجزت جانكس، التي أطلق سراحها بكفالة، على الفور وتواجه عقوبة تتراوح بين 25 عاما والسجن مدى الحياة بتهمة قتل توماس ميريمان البالغ من العمر 64 عاما.

وشكر نائب المدعي العام، خورخي ديل بورتيو، المحلفين على حكمهم.

وقال للصحفيين: "لقد كانوا ممتازين وصبورين ولطفاء ويقظين طوال هذه المحاكمة بأكملها ونحن سعداء لأننا حققنا بعض العدالة لتوم وعائلته".

وقتل ميريمان في 31 ديسمبر 2020 ، بعد فترة وجيزة من عثور جانكس على الصور على كمبيوتره.

وقال ممثلو الادعاء إن جانكس خدرت ميريمان ثم خنقته بكيس بلاستيكي حتى الموت.

وأصر دفاع جانكس على أن ميريمان توفي بسبب سوء حالته الصحية وتعاطيه المزمن للمخدرات. وتم إدراج السبب الرسمي لوفاة ميريمان كجرعة زائدة من أدوية النوم الموصوفة.

وقال محامي الدفاع مارك كارلوس إنه يقيم جميع سبل الاستئناف.

ورفض المحلفون تهما أقل مثل القتل غير العمد، والتي كان من الممكن أن تسمح للقاضي بالنظر في الظروف المخففة عند إصدار الحكم.

وتواجه جانكس 25 عاما من السجن إلى مدى الحياة عندما تقف أمام في المحكمة، في الثالث من أبريل القادم.

وقال كارلوس لشبكة إن بي سي نيوز يوم الخميس: "السبب وراء مثول جايد للمحاكمة هو أنها تعتقد أنها غير مذنبة وكان هذا هو موقفها خلال القضية بأكملها".

الحرة