عمّت حالة من الصدمة الواسعة والحزن الشديد في الهند، اليوم الأحد، بعد إعلان وفاة الفنانة الشابة تونيشا شارما منتحرة بشنق نفسها.

وتبلغ الفنانة الراحلة من العمر 20 عاما فقط، وهو ما زاد من حالة الصدمة بعد انتحارها، كونها من الفنانات الشابات البارزات في جيلها.

وخلص فريق طبي بأحد مستشفيات بومباي في تقرير تشريح الجثة إلى أن الفنانة توفيت بسبب الاختناق بعد الشنق وأنه لم يتم العثور على علامات أو آثار لأي إصابة على جسدها، مستبعدا شبهة القتل.

ونفى تقرير فريق التشريح الطبي، المؤلف من 5 أطباء، الأنباء المتداولة بشأن حمل الفنانة الراحلة، وهو ما أكدته مصادر الشرطة أيضا، بحسب ما أورده موقع indiatoday.

وذكرت مصادر طبية في المستشفى أنه سيتم تسليم جثمان الفنانة الراحلة لعائلتها في وقت لاحق يوم الإثنين ربما.

ونشرت تونيشا شارما قبل وفاتها صورة لها عبر حسابها في "إنستغرام" وعلقت عليها قائلة: "أولئك الذين يقودهم شغفهم لا يتوقفون".

وأثارت تلك الصورة والتعليق عليها استغرابا واسعا بين متابعيها ومحبيها، حيث تساءل كثيرون عن كيفية انتحار شخص يبث تلك الرسائل الإيجابية لمتابعيه في الوقت الذي يقدم فيه على إنهاء حياته بطريقة مروعة.

وكانت تونيشا، التي يتابعها عبر "إنستغرام" وحده أكثر من مليون متابع، قد نشرت مقطعا عبر قصص إنستغرام، تداول البعض صوراً منه، تظهر فيه خلال جلسة مكياج، تحضيراً لأحد المشاهد.

وكانت تونيشا قد شنقت نفسها بحبل في حمام بموقع تصوير مسلسل كانت تعمل عليه في منطقة بالغار بولاية ماهاراشترا، وجرت محاولات لإسعافها إلا أنها فارقت الحياة.

وذهبت الشابة البالغة من العمر 20 عاما إلى الحمام في موقع التصوير ولم تعد لفترة طويلة، وعندما تم كسر الباب عثر عليها معلقة بحبل من رقبتها بالداخل.

وألقت الشرطة الهندية القبض على زميل وحبيب تونيشا السابق شيزان محمد خان بتهمة التحريض على الانتحار، بعد شكوى من والدة الراحلة، وما يزال يخضع للتحقيقات لدى الجهات الأمنية.

وزعمت الأم في شكواها أن شيزان خان كان على علاقة بابنتها وانفصل عنها قبل 15 يوما من انتحارها، وأنها تعرضت لضغوط نفسية أودت بها إلى نهايتها المأساوية.