على الكثيرين من دعاة ومشايخ اليوم مشاهدة فيديوهات ملاكم الكيك بوكسينج الأميركي  البريطاني  اندرو تيت ، ليتعلموا فن التأثير والخطابة، وقوة الحجة والبلاغة وفصاحة اللسان..

مؤثر الإنترنت الشهير اندرو تيت  الذي أعلن إسلامه مؤخرا، يتحفك بفنون الرد القاطعة المقنعة، وبلاغة التعابير، وانسيابية الفكرة، وسلاسة السرد، مثلما يدهشك هذا الشاب الوسيم الذي اعتنق الإسلام حديثاً، بأسلوبه الجاذب المتمكن، وتأثيره الساحر في نقل صورة وفكرة الإسلام الحقة، أكثر من عشرات ومئات الدعاة ومؤلفي المجلدات الضخمة التي ركنوها على رفوف المكتبات المهجورة.

 اندرو تيت ، يقود غزوا ثقافياً عقائدياً فكرياً في قلب مضارب الغرب الليبرالي وحده، وتمكن من بسط هيمنة تأثيره على عشرات الملايين من متابعيه.

قبل يومين، ‏اعتقلته السلطات الرومانية وشقيقه بتهمة الاتجار بالبشر والاغتصاب! لتعاود لاحقاً الإفراج عنه

تيت صرح عقب إخلاء سبيله من التهم الملفقة اليه قائلا: إذا قالوا أنني انتحـ ـرت فلا تصدقوهم.. لأنني لن أنتحـ ـر ورُبما أقتل!

من الواضح تماماً، أن تأثير تيت المهول على منصات التواصل التي قامت بحجب حساباته سابقاً بتهم بث خطاب الكراهية وكرهه للنساء، قد وصل حداً غير مسموح بتجاوزه لدى الحكومات الليبرالية الخفية التي تتحكم بخوارزميات العوالم الافتراضية، مثلما تتحكم في خيوط اللعبة السياسية على أرض واقع المشرق والمغرب.

ومن الواضح أكثر، أن أكبر أكذوبة صدقها التفهاء والسذج طيلة عقود منصرفة، أن شمس الحرية تشرق من الغرب المزيف!