العرموطي: اقتحام بن غفير المسجد الاقصى يمثّل تحديا لتصريحات الملك
خاص - استهجن النائب صالح العرموطي موقف الحكومة الأردنية من الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى واقتحام الوزير المتطرف في حكومة العدو ايتمار بن غفير للمسجد الاقصى صباح اليوم، سيما وأنها جاءت بعد تصريحات الملك الأخيرة التي أكد فيها الملك على أن "لدينا خطوطا حمراء، وإذا ما أراد أحد تجاوزها فسنتعامل مع ذلك".
وقال العرموطي لـ الاردن24 إن دخول الوزير المتطرف إلى المسجد الأقصى يمثّل تحدّيا وردّا على ما ورد على لسان الملك، وإخلالا بالوصاية الهاشمية، ورسالة من قبل الكيان الصهيوني بأنه لا يعترف بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعة معه.
وانتقد العرموطي عدم قيام الحكومة بسحب السفير الأردني لدى الاحتلال للرد على تلك الاقتحامات، وما تمثّله الخطوة من تحدّ للأردن.
وانتقد العرموطي صمت الاتحادات العربية ومنها اتحاد المحامين العرب وعدم رفع قضية على الاحتلال لدى المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك صمت النقابات المهنية بالاردن والعالم العربي على تلك الاقتحامات.
وقال العرموطي: لم أشعر أن الحكومة اتخذت أي قرار يتماشى مع رغبة الشعب الأردني، ولم أشعر أن لديها قرارا بهذا الخصوص، مؤكدا أن كلّ ما يقوم به الاحتلال مقصود ورسالة واضحة للشعوب العربية بأنه لا يعترف باتفاقيات أو معاهدات ولا يريد السلام المزعوم.