فشل عاشر في انتخاب رئيس مجلس النواب الامريكي!
فشل عاشر لانتخاب رئيس لمجلس النواب الاميركي و عمليات الاقتراع ستستأنف اليوم الجمعة/تاريخيا-انها المرة الاولى منذ مائة عام لا يتم فيها انتخاب رئيس المجلس من الاقتراع الاول ٱخر مرة حصل فيها ذلك كان عام 1923 و تم الحسم بعد 9 اقتراعات استمرت 3 أيام و في عام 1860 تم اختيار رئيس المجلس بعد 44 اقتراعا.
وتم تسجيل الرقم القياسي في عام 1856، استغرق حينها اختيار صاحب المنصب 133 جولة استغرقت مدة شهرين/ماذا يجري الٱن -رئاسة مجلس النواب تذهب الى الاكثرية و هي جمهورية هذه المرة و الحسم فيها يتم داخل المعسكر الجمهوري و ترشح لهذا الموقع ماكارتي زعيم الفريق الجمهوري في مجلس ما قبل الانتخابات الذي حصل في الاقتراع العاشر على 200 صوت وهو بحاجة الى 218 صوت للحصول على الاغلبية نصف عدد النواب الكلي زائد واحد وهذا العدد و أكثر منه متوفر لدى الحزب الجمهوري الذي لديه اغلبية 222 مقعد بعد الانتخابات الاخيرة بينما لدى خصومهم الديموقراطيين 212 مقعدا.
المشكلة في الجانب الجمهوري و بالتحديد لدى اقصى يمين الحزب و هم من مؤيدي ترامب و عددهم 20 نائبا و هم رغم قلة عددهم كانت لديهم القدرة على شل انتخاب ماكارتي غير المرغوب فيه ترامبيا حاول هؤلاء ترشيح اثنين اخرين لتعكير الامور وهما النائب كيفن هيرن و حصل على (7 أصوات)، والنائب بايرون دونالدز حصل على (13 صوتا)، لجذب الأصوات بعيدا عن مكارثي.
ماهو الحل؟ استمرار ماكارثي الذي يحظى بأغلبية جمهورية ساحقة ما يضطر الاقلية الترامبية في نهاية الامر التسليم بزعامته و التصويت له و الحل الثاني هو تغيب نواب جمهوريين و تصويت نائبين امتنعا عن التصويت لصالح مكارثي ما يمنحه صوتين اخرين و تغيب جمهوريين اخرين او الامتناع عن التصويت سيسمح بتقليص عدد الاغلبية المطلوبة للفوز للتدنى دون 218 و هنالك حل انسحاب ماكارثي و الاتفاق على مرشح اخر توافقي بين الجمهوريين و لكن هذا الحل مستبعد حتى الان و سيلعب ماكرثي بتقديري على الصمود ما يضطر خصومة الاقلية على التغيب او الامتناع عن التصويت ما يفتح الطريق امامه الى النجاح.
و للتذكير نانسي بيلوسي نجحت لرئاسة المجلس سابقا ب 216 صوتا اي بأقل من صوتين من الاغلبية الاصلية بعد تسجيل امتناع عن التصويت و الامتناع عن التصويت او التغيب يعتبر عدم حضور و تحسب الاغلبية حسب الحضور.