ماذا يحدث للجسم خلال رحلة طيران طويلة؟

تمتد رحلات الطيران الطويلة لأكثر من 10 ساعات، وبعضها يصل إلى 19 ساعة من الطيران دون توقف، يتعرض الجسم خلالها لتغيرات.

ووفقاً لمراجعة أجريت في 2022 لبيانات من 18 دراسة سابقة، تبين أنه كلما طالت مدة السفر، زاد خطر الإصابة بجلطات الدم. وقدر الباحثون أن الخطر يزداد بنسبة 26% لكل ساعتين من السفر الجوي، بعد مرور أول 4 ساعات.

لذلك، يُنصح بارتداء الجوارب الضاغطة للوقاية من الجلطات، والحركة كلما سمحت الظروف، إلى جانب ترطيب الجسم.
ويعتبر الجفاف أحد أكثر التغيرات التي يتعرض لها الجسم، لذلك، ستحتاج إلى شرب الماء وترطيب الجسم جيداً خلال الساعات التي تسبق السفر، وقبل أن تصعد على متن الطائرة.

وخلال الرحلة، يُنصح بمواصلة شرب الماء بانتظام، والحد من مدرات البول ومسببات الجفاف، مثل القهوة والشاي، والكحول.

ويأتي الصداع تالياً في مظاهر التغيرات التي يتعرض لها الجسم داخل مقصورة الطائرة، والسبب تمدد الهواء المحبوس في الجيوب الأنفية، ومع عدم قدرة الجسم على امتصاص أكبر قدر من الأكسجين، يشعر المسافر بالنعاس، لأن التباطؤ هو طريقة الجسم لحماية نفسه في هذه الظروف.

كذلك، توقّع زيادة غازات البطن، والانتفاخ، بسبب تغيرات الضغط، ونوعية الطعام.