قال رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية طالب الصرايرة، الأحد، إن دمج وزارة التربية والتعليم مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سيلحق ضررا كبيرا بالتعليم، وسيكون "المسمار الأخير في نعش التعليم" في الأردن.

ورجح وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، الأحد، تقديم خطة دمج الوزارتين خلال "هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل" إلى لجنة تطوير القطاع العام ثم إلى رئاسة الوزراء.

وقال محافظة وهو وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيضا، خلال اجتماع مع اللجنة، إن تقديم الخطة يأتي بعد "أن أنهت اللجنة المكلفة بوضع خطة الدمج أعمالها"، مشيرا إلى أنه "لا ضرورة لوجود وزارة تعليم عال كرأي شخصي".

واعتبر الصرايرة أن خطوة الدمج ليست رائدة وليست في مكانها ووقتها الصحيحين، وليست في مصلحة التعليم.

وأشار رئيس اللجنة إلى أن أعضاء اللجنة ورؤساء جامعات أبدوا رأيهم للوزير خلال الاجتماع.

وتحدث الصرايرة عن ضرورة أن يكون الأمر موضع نقاش موسع مع الأكاديميين في الجامعات الأردنية ومع رؤساء الجامعات للنظر بسلبيات وإيجابيات القرار، مضيفاً أن تسمية الوزارة المدمجة مستقبلا باسم وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية بـ"الكارثة"، مضيفا أن التعليم غير موجود في عنوان الوزارة.