الخامس عشر من يناير في الذاكرة الفلسطينية
شهد يوم الخامس عشر من شهر يناير/كانون الثاني العديد من الأحداث المهمة التي دوّنها التاريخ وحفظتها الذاكرة الفلسطينية، من أبرزها استشهاد القيادي البارز في حركة "حماس" سعيد صيام، وتولّي الرئيس محمود عباس مقاليد الحكم بعد انتخابه رئيسًا عام 2005، وغيرها من العمليات البطولية والأحداث المهمّة.
15/ يناير/ 1949
دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل قرية "كفر برعم" شمال فلسطين المحتلّة، وقامت بطرد وتهجير سكانها بالكامل.
15/يناير/1979
انعقد المؤتمر الوطني الفلسطيني في دورته الرابعة عشر "دورة هواري بومدين" بدمشق، حيث انعقدت هذه الدورة في ظروف خاصة جداً.
وجاء الاجتماع بعد زيارة الرئيس المصري أنور السادات للقدس المحتلّة، وتخليه عن الإجماع العربي بخصوص قضية فلسطين وخروجه عن الإرادة العربية، المتمثلة في قرارات مؤتمرات القمة في الجزائر والرباط وضربه التضامن العربي والنضال القومي، وتوقيع معاهدة كامب ديفيد والصلح المنفرد مع "إسرائيل".
وشهدت القمة إعلان رفض نهج السادات واعتبرته "خيانة قومية"، كما اعتبرت التسوية الأمريكية للصراع العربي الإسرائيلي التي تجسّدت في معاهدتي "كامب ديفيد"، بأنّها "استسلام وتسليم بمواصلة اغتصاب فلسطين".
15/ يناير/1997
فجّرت مجموعة شكَّلها القائد القسامي محي الدين الشريف، عبوتين وضعتا داخل حاوية قرب موقف للحافلات في "تل أبيب" بفارق 10 دقائق؛ ما أسفر عن إصابة نحو 16 إسرائيليًا.
15/ يناير/ 1997
وقّعت السلطة وحكومة الاحتلال ما عُرف باسم "بروتوكول الخليل" الذي كان يقضي بإعادة انتشار قوات الاحتلال في 80% من مساحة المدينة، وهو الاتفاق الذي لم يتمّ تنفيذه على الأرض.
333.PNG
15/يناير/2001
فجَّر مقاتلو القسام عبوة ناسفة مُوجّهة عن بُعْد في آليتين عسكريتين إسرائيليتين، عند مفترق الشهداء بغزة، فيما أوقعت العملية عدداً من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
15/ يناير/ 2002
قامت (المجموعة 19) التابعة للقائد القسامي نصر جرار في جنين بزرع عبوة ناسفة وتفجيرها بحافلة إسرائيلية قرب مستوطنة "كاديم"؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
15/يناير/2005
أدّى الرئيس محمود عباس اليمين الدستورية، كثاني رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية، خلفًا للرئيس ياسر عرفات، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم التاسع من كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
15/يناير/2009
اغتال الاحتلال الإسرائيلي القيادي البارز في حركة "حماس" وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عامي 2008-2009.
ودمّرت طائرات الاحتلال منزلًا كان يأوي صيام في حي اليرموك غربي غزة؛ فاستشهد معه نجله محمد وشقيقه إياد وزوجة شقيقه، بالإضافة إلى عدد من المواطنين من جيران المنزل.
15/يناير/2009
معركة الفرقان.. الاحتلال يعترف بإصابة 12 في التصدي القسامي للقوات المتوغلة في قطاع غزة و 8 مستوطنين في القصف القسامي لبئر السبع.صفا