احتجاج على سياسات الحكومة تجاه مدينة اربد.. ومؤسسة إعمار اربد تتحفظ على استقالة الروابدة



خاص - أكد أمين سرّ مجلس إدارة مؤسسة إعمار اربد، المهندس منذر البطاينة، أن المجلس تحفظ على استقالة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة من رئاسة مجلس الادارة وذلك بعد تواصل التهميش المتعمد من قبل الحكومات المتعاقبة لمدينة اربد.

وأضاف البطاينة لـ الاردن24 ان الحكومات المتعاقبة تقوم بتهميش المشاريع الكبرى المنوي اقامتها بالمدينة، ولم تقدّم أية حلول خلال السنوات الماضية للمشاكل التي تعاني منها مدينة اربد وعلى رأسها المشاكل المرورية، وذلك رغم رصد المخصصات على مدار السنوات السابقة، ولكن دون تنفيذ.

ولفت البطاينة إلى أن بلدية اربد طرحت عدة مشاريع كبرى لتنفيذها، ليتفاجأ الجميع بقرار الحكومة فصل مناطق بني عبيد عن بلدية اربد، وهي المنطقة الحيوية في اربد والتي ستقام بها كلّ المشاريع الكبرى.

وأشار البطاينة إلى التداخلات الكبيرة بين مدينة اربد ومناطق بني عبيد التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من مدينة اربد، مستغربا أن تتخذ حكومة قرارا يؤذي المدينة والمشاريع الحيوية التي ستقام بها.

وأكد البطاينة أن بلدية اربد ستكون الضحية لقرارات الحكومة، محذرا من الاستمرار به.

إلى ذلك، أصدر مجلس إدارة مؤسسة إعمار اربد بيانا حول استقالة الروابدة، تطرّق فيها إلى مبررات رئيس الوزراء الأسبق في الاستقالة، لافتا مجلس الإدارة إلى تعطّل استكمال وتنفيذ المشاريع التي تحتاجها مدينة اربد، وتعطل تنفيذ مشاريع الحلول المرورية لمداخل المدينة، وذهاب الحكومة نحو فصل مناطق لواء بني عبيد عن بلدية اربد الكبرى بالرغم من المحاذير الكثيرة لمثل هذه الخطوة.

وقرر مجلس الادارة دعوة أبناء محافظة اربد من أعضاء مجالس النواب والمحافظة وبلدية اربد الكبرى لمناقشة الاجراءات المطلوب القيام بها، بما في ذلك لقاء رئيس الوزراء وايصال الشكوى إلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

** نصّ البيان أسفل المساحة الإعلانية..