أظهر تحليل جديد لبيانات دولية أن عدوى كورونا في أي وقت أثناء الحمل تزيد خطر وفاة الأم بـ 8 أضعاف، وتضاعف الحاجة إلى العناية المركز 4 مرات، كما تهدد الأم والطفل حديث الولادة بأمراض خطيرة.

ونُشرت نتائج الدراسة في "بريتيش مديكال جورنال"، واعتمدت على بيانات 12 دراسة سابقة شملت أكثر من 13 ألف حامل في غانا والصين وإيطاليا وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسويد وإسبانيا والكونغو الديموقراطية وتركيا وأوغندا والولايات المتحدة.

وقالت التحليل الذي أجراه مجموعة من الباحثين تحت إشراف من جامعة هارفارد، إن احتمال حاجة الحوامل للتهوية الميكانيكية تتضاعف 15 مرة بعد عدوى كورونا. كما أنهن يصبحن أكثر عرضة للالتهاب الرئوي بأكثر من 23 مرة، ويتضاعف احتمال الجلطة الدموية الخطيرة بأكثر من 5 أضعاف.

وبالنسبة للأطفال حديثي الولادة لأمهات أصبن بكورونا أثناء الحمل، يتضاعف احتمال قبولهم في وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة، ويتزايد احتمال الولادة المبكرة قبل الأسبوع الـ 34 بما يقرب من 3 أضعاف.

وتمتد مضاعفات عدوى كورونا أثناء الحمل إلى زيادة احتمال نقص وزن الطفل عند الولادة بنسبة 19%، لكنها لا ترتبط بزيادة خطر الوفاة عند الولادة.

ودعت النتائج لزيادة فرص الحوامل في تلقي التطعيم المضاد لفيروس كورونا، خاصة أنه توجد 80 دولة حتى الآن لا تسمح للحوامل بأخذ اللقاح.