النجم رابح ماجر يتعرض لموقف "مهين" أمام جماهير "الشان" الجزائر وحملة تضامن واسعة (فيديو)

تعرض النجم الجزائري السابق رابح ماجر لصافرات استهجان خلال متابعته لمباراة ضمن بطولة أمم إفريقيا للمحليين التي تحتضنها الجزائر، الأمر الذي أثار ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحرص ماجر على حضور مواجهة المنتخب الجزائري بنظيره الإثيوبي في ملعب "نيلسون مانديلا" في الجزائرضمن إطار منافسات "الشان"، لتشجيع الجيل الجديد من اللاعبين الجزائريين المحليين، ودعم الجزائر في تنظيم هذا الحدث الكروي.

وبمجرد عرض صورته على الشاشة الرئيسية الكبيرة في الملعب، حتى علت صيحات الاستهجان الذي طغى على أجواء المباراة.

في مقابل ذلك ظهرت علامات الحسرة والحزن في عيون اللاعب رابح ماجر الذي صنع مجدالجزائر في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وكانأول هداف جزائري في كأس العالم، وأول عربي يفوز بدوري أبطال أوروبا.

وبدا ماجر متفاجئا ومصدوما من ردة الفعل تلك، كما بدا عليه التأثر أثناء مغادرته الملعب، رافضا تقديم أي تصريحات للصحافة التي توجهت إليه.

 

وأثار الموقف الذي تعرض له ماجر موجة من ردود الفعل بين العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر كثيرون ما تعرض له.

وفي هذا الإطار،نشرالدولي الجزائري جمال بلعمري عبر خاصية "الستوري" على حسابه في "إنستغرام" صورة من إحد تتويجات ماجر حين كان لاعبا في صفوف المنتخب الجزائري وعلق عليها "عيب كبير؛ لم نر الصافرات ضد من أساؤوا للجزائر بطريقة أو بأخرى، اليوم نراها ضد من صنع أمجادها".

وبدورهكتب مهاجم منتخب الخضر إسلام سليماني موجها كلامه لماجر: "الحقيقيون يعلمون جيدا أنك أسطورة، كل التقدير لك".

ولم تقتصر حملة التضامن على الرياضيين فقط، بل شملت الفنانين والمواطنين العاديين والإعلاميين، الذين عبرواعن تضامنهم مع ماجر واستحضروا في منشورات على المنصات الاجتماعية إنجازاته رفقة المنتخب الجزائري حين كان لاعبا في صفوفه في ثمانينيات القرن الماضي.

 

فيما اعتبر متفاعلون آخرون أن ما تعرض له ماجر هو ردة فعل على حصيلته "السلبية" رفقة المنتخب الجزائري حين كان مدربا له، وأيضا بسببمحاكمته بتهمة الاستفادة "بطريقة غير قانونية" من صفحات إشهارية لصالح صحيفتين كان يملكهما في فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهي التهمة التي ظل ينفيها عن نفسه.

المصدر: "مواقع التواصل الإجتماعي+وسائل إعلام"