"جريمة بورسعيد".. المتهم يعترف بتفاصيل جديدة

اعترف المراهق الذي شارك في ارتكاب الواقعة التي تعرف باسم "جريمة بورسعيد" أن شريكته قد ضربت والدتها بالشاكوش (مطرقة) مرتين، وفقا لما ذكر موقع "صدى البلد" المحلي.

وترجع القضية إلى ديسمبر الماضي، حين اكتشفت امرأة (42 عاما) أن ابنتها (20 عاما) على علاقة جنسية مع مراهق في الخامسة عشر من العمر، وأنها تخفي هذه العلاقة عن خطيبها.

وقرر المراهق مع شريكته قتل الأم والتخلص منها خشية الفضيحة، وانشغل الرأي العام المصري بالواقعة لبشاعتها الشديدة، التي دفعت محامي المتهمين للتنحي عنه القضية.

وأوضح المتهم في اعترافاته التي جرى الكشف عنها مؤخرا أن الفتاة "قد ضربت أمها بالشاكوش الذي أحضرته معي على مؤخرة رأسها مرتين بقوة، وذلك بعد أن كنت أن ضربتها بقطعة زجاج في رقبتها".

وتابع: "بعد أن تأكدنا من موتها دسنا على بطنها فلم يخرج منها نفس أو يبدر عنها حركة في حين كانت الدماء تنزف بغزارة من الرقبة".

وأضاف: "بعد ذلك وضعنها داخل ملاية حمراء أحضرتها (المتهمة) من غرفتها وحاولنا أن نخرجها خارج البيت، لكنها كانت ثقلية فتركناها في الغرفة"

 
أعلن محام مصري، الأحد، تنحيه عن الدفاع عن طفل متهم بقتل والدة عشيقته، "بسبب جسامة وبشاعة وقسوة ارتكاب الجريمة"، بحسب ما أفادت صحف محلية.
وأشار المراهق إلى أنه عمد مع المتهمة إلى وضع كل الأشياء التي تلوثت بدماء الضحية في كيس أسود كبير، مردفا: " وقد أعطتني (المتهمة) الهاتفين الخاصين بوالدتها".

وزاد: "(المتهمة) اتصلت بشقيقها لتخبر أن ثمة شخصا غريبا اتصل بها وقال لها إن والدتهما قد وقع مغشيا عليها في الشارع، وجرى نقلها إلى مستشفى بور فؤاد، وطلبت منه أن يهرع إليها وأنها سوف تلحق به".

وكان النائب العام قد أمر في 22 ديسمبر الماضي، بإحالة الفتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة المتهم إلى محكمة الطفل المختصة "إعمالا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها".

وذكر بيان النيابة، في وقت سابق أن المتهمين أقدما على قتل والدة الفتاة "حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها .. محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة".

كما أكدت النيابة حصولها على تسجيلات صوتية للمتهمين توضح تفاصيل تخطيطهما للجريمة.

وكان محامي الطفل المتهم، مينا مصر، قد أعلن أنه لن يتابع الاطلاع على أوراق القضية بسبب ما لمسه فيها من بشاعة وما فيها من تفاصيل قاسية، بحسب صحيفتي "الشروق" و"اليوم السابع".

وكانت محكمة جنايات بورسعيد، قد قرت إحالة أوراق (ن. خ)، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد إلى مفتي الجمهورية للمصادقة على إعدامها.

الحرة -